هو المحامي والحقوقي محمد الصديقي، محامي رسمي بهيئة الرباط منذ 1966، قضى فترة التمرين 1964 إلى سنة 1966 بمكتب المحامي الراحل عبدالرحيم بوعبيد بالرباط، نقيب للهيئة خلال الولاية الممتدة من 1980 إلى 1982، تخرج في بداية الستينات من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط وحصل على الاجازة سنة 1961، كانت امنيته متابعة الدراسة بالخارج لنيل الدكتوراة ثم العمل كاستاذ جامعي باحث لكن، قيادة حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ستسند له مهمة سكرتير التحرير لجريدة التحرير الناطق باسم الحزب، خلفا لمحمد عابد الجابري الذي اتجه إلى التعليم.
تحمل عدة مسؤوليات في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وعلى الخصوص الكاتب العام بالنيابة في اللجنة التنفيذية التي انتخبت برئاسة المرحوم عبدالرحمان القادري في المؤتمر الخامس في البيضاء سنة 1960.
ساهم في تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سنة 1979 وتحمل مسؤولية المشاركة في عضوية مكتبها المركزي الذي ترأسه الباحث الجامعي المعروف علي امليل.
تابع وتحمل مسؤولية الدفاع في عدد من المحاكمات السياسية التاريخية في مقدمتها مقتل الشهيد عمر بن جلون، محاكمة رأي عبد الرحيم بوعبيد، محاكمة حرية التعبير النقابي محمد نوبير الاموي.
ساهم في تأسيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان دجنبر سنة 1988.
كما عين عضوا في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان 6 ماي 1990 كممثل للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
تحمل كذلك مسؤولية مدير نشر جريدة «الاتحاد الاشتراكي» خلفا لعبد الرحمان اليوسفي الذي كان وزير اولا للحكومة التناوب.
تم تعيينه عضوا بالمجلس الدستوري لمدة تسع سنوات بتاريخ 12 يونيو 2008.