قضت استئنافية ورزازات قبل أيام، بمؤاخذة متهم تمت متابعته من أجل الاختطاف والعنف في حق طفل لا يتجاوز عمره 15 سنة، والحكم عليه بسنة واحدة حبسا نافذا وبأدائه مبلغ خمسة آلاف درهم لفائدة المطالب الحق المدني، وبهذا أيّد القرار الاستئنافي الحكم الابتدائي الصادر في نفس الملف خلال شهر نونبر الأخير.
وتعود وقائع المتابعة إلى شهر شتنبر المنصرم، حيث كانت والدة الضحية تقدمت بشكاية إلى مركز الدرك الملكي تفيد أنها تفاجأت باختفاء ابنتها، وبدأت في البحث عنها رفقة العديد من ساكنة أحد الدواوير التابعة لإقليم ورزازات، إلى أن تم العثور عليها في حالة سيئة بعد ساعات من البحث المضنى.
وقالت والدة الضحية في شكايتها أنها توجه أصابع الاتهام للمتهم، بعد أن عثر السكان على البنت على بعد حوالي كيلومتر من منزل أسرتها، في أحد الأودية وسط الأشجار والأحراش وتحمل آثار العنف الجسدي وهي في حالة إغماء. وخلال أطوار المحاكمة، حاول المتهم إنكار المنسوب اليه، مؤكدا أنه كان يتواجد وقت حادث اختفاء الطفلة في منزله ولم يكن يعلم بالواقعة، لكن المحكمة اعتبرت هذا الإنكار، محاولة منه للتملص من المسؤولية الجنائية من أجل الإفلات من العقاب.