كشفت مصادر مطلعة لجريدة الاتحاد الاشتراكي ،أن وزير الشباب والثقافة والتواصل، أقدم على تمديد مهمة دلال المحمدي العلوي على رأس إدارة المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة BMDA لمدة سنتين .
هذا القرار يأتي إنصافا لهذه المسؤولة التي أدارت هذه المؤسسة بكفاءة واقتدار وبموضوغية كما جاء على لسان العديد من الفنانين من خلال شهادات قدموها عبر رسائل موجهة إلى الوزير، في وقت تعرضت فيه دلال المحمدي العلوي إلى حملة ممنهجة من طرف البعض.
وقد تفاعل الفنانون مع هذا التمديد ،واعتبروا قرار وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، قرارا صائبا، من شأنه أن يعيد الثقة بين المبدعين وبين المكتب المغربي لحقوق التأليف.
الفنان والمبدع سعيد المفتاحي ، أكد في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أنه منذ مدة طويلة لم يكن حسب القانون، يتوصل الفنان المغربي بمستحقاته، ومنهم من قضى مدة طويلة في هذا الميدان ،لكن وفي عهد هذه الإدارة الجديدة وبمجموعة من الكفاءات بقيادة الأستاذة دلال المحمدي العلوي ،اشتغلت على إرجاع الحقوق إلى أصحابها، ولهذا قام الوزير مشكورا بتمديد مدة الاشتغال لهذا الفريق، الشئ الذي أسعدني وأسعد مجموعة من المبدعين المغاربة.
الموسيقار عبدالواحد التطواني خبير في المجال الفني و الغنائي، ثمن قرار وزير الثقافة لتمديد مدة اشتغال هذا الفريق بقيادة الأستاذة دلال المحمدي العلوي،وهو قرار يقول الفنان عبدالواحد التطواني، ترك انطباعا ايجابيا لدى مجموعة كبيرة من الفنانين المغاربة، متمنيا لها المزيد من التوفيق لما فيه مصلحة الفنان المغربي.
بدوره ثمن أيوب ترابي الأمين العام للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان قرار الوزير بتوقيع هذا التمديد .
وأوضح أيوب الترابي، أن دلال محمدي واحدة من الطاقات النسائية التي أبدعت واشتغلت بكد وجهد على رأس المكتب، رغم التشويش الذي تعرضت له في السابق، إلا أنها قادت مسيرة الإصلاح داخل هذه المؤسسة،مشيرا إلى أنه في عهدها، أصبح المبدعون من شتى المجالات المسجلين بشكل قانوني في المكتب يتوصلون بمستحقاتهم، في وقت كان ذلك مستحيلا ، وهو ما يجعل قرار الوزير بنسعيد قرارا صائبا في الوقت الحالي يقول أيوب الترابي.