المغرب يحتل المركز 63 عالميا من حيث عدد الإصابات بكوفيد 19
أكد خالد آيت الطالب، يوم الثلاثاء، أمام أعضاء لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، أن المغرب يحتل الرتبة 63 عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 من بين 215 دولة ومنطقة، في الوقت الذي تعدّى العدد الإجمالي للإصابات به عالميا 11 مليون و748 ألف شخص، أغلبهم بالولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، الصين، إنجلترا، روسيا والبرازيل، في حين بلغ عدد الوفيات ما يزيد عن 540 ألف وفاة.
وأبرز وزير الصحة أن الوضع الوبائي العام في بلادنا يطبعه الاستقرار، بفضل المجهودات المبذولة لاحتواء الوباء والحدّ من انتشار العدوى بين المواطنين، مشيرا إلى أن عدد الحالات المؤكدة بلغ إلى غاية صباح الثلاثاء 14.565 حالة مؤكدة، مقابل 10.281 حالة شفاء، و139 حالة وفاة، في حين تتلقى 4.047 حالة العلاج، علما بأن نسبة 99 % منها تعتبر حالات حميدة بدون أعراض، ضمنها 21 حالة حرجة، 17 حالة منها في العناية المركّزة و4 حالات في الإنعاش.
وبخصوص التوزيع الجغرافي للحالات النشطة، أوضح وزير الصحة أن أكثر من 89 % من الحالات تتواجد بخمس جهات التي شهدت ظهور بؤر مهنية وصناعية في الأسابيع الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل من جهة طنجة تطوان الحسيمة بـ 1013 حالة، أي بنسبة 25,6 %، وجهة سلا القنيطرة بـ 940 حالة، أي بنسبة 23,7 %، ثم جهة مراكش أسفي بـ 702 حالة، أي بنسبة17,7 %، فجهة العيون الساقية الحمراء بـ 441 حالة، أي بنسبة 11,1 %، ثم جهة الدار البيضاء سطات بـ 435 حالة، بنسبة 11 %.
وشدّد وزير الصحة، على أنه انطلاقا من الرصد للوضع الوبائي ببلادنا، يمكن استخلاص العديد من المؤشّرات الإيجابية “المطمئنة”، التي تفيد في وضع تصور لما يمكن اتخاذه من قرارات في شأن تدبير مرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي بشكل كامل على مجموع التراب الوطني، كما هو الشأن بالسبة لنسبة الإصابة التي تبلغ 0,03 %، إلى جانب كون 99 % من الإصابات الجديدة هي بدون أعراض، علما بأنه تم تجاوز عتبة 20 آلاف تحليلة يوميا أحيانا، مما جعل عدد الحالات المكتشفة يرتفع من أسبوع لآخر، بالإضافة إلى أن 90 % من الحالات النشطة هي لمصابين من 5 جهات ويرتبط أغلبها بالبؤرة الوبائية المكتشفة، هذا في الوقت الذي تحتفظ فيه 3 جهات بأقل من 1 % من أعداد الإصابة بالفيروس، ويتعلق الأمر بكل من سوس ماسة، كلميم واد نون، والداخلة واد الذهب، كما تم تسجيل المزيد من الأقاليم، بعدد من جهات المملكة مدنا خالية من الفيروس، فضلا عن أن مؤشّر انتشار المرض سجّل انخفاضا وبلغ على الصعيد الوطني 0,76 مع اختلاف هذا المؤشّر على مستوى كل جهة على حدى.