وزير خارجية البارغواي للحبيب المالكي: المغرب بلد صديق وكبير، ونحن مع الوحدة الترابية للمملكة وهو قرار نهائي ودائم

على هامش مشاركة الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب في مراسِم تنصيب فخامة الرئيس الجديد لجمهورية الباراغواي ممثلا  لجلالة الملك محمد السادس، استقبل رئيس مجلس النواب من طرف وزير الخارجية في حكومة الرئيس المنتخب الجديد السيد Luis Alberto CASTIGLIONI  بالعاصمة أسونسيون، بحضور بدر الدين عبد المومني سفير صاحب الجلالة بالباراغواي.
في بداية اللقاء شكر الحبيب المالكي الوزير على حسن الاستقبال، كما توجه بالتهنئة والمتمنيات له وللحكومة بكامل التوفيق في مهامها الجديدة، وعبر رئيس مجلس النواب للوزير بالمناسبة أن حرص جلالة الملك على المشاركة في  مراسِم تنصيب الرئيس المنتخب الجديد لجمهورية كولومبيا السيد Mario Abdo Benitez يدل على عمق العلاقة والصداقة بين المملكة المغربية وجمهورية الباراغواي، مع متنياته ان تكون هذه العلاقة بين الجانبين نموذجا للتعاون جنوب-جنوب، لما يربط البلدين من مشترك على مستوى قيم السلم والسلام والاحترام المتبادل، وتوافق مجموعة من الاآراء فيما يخص بعض القضايا الدولية، وهي الإمكانية التي تؤهلنا يضيف المالكي، لتطوير علاقاتنا الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات ووفق التحديات المطروحة إلى المستوى الذي توازيه العلاقات  السياسية والصداقة. وبخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة لكل المغاربة، ثمن الحبيب المالكي عاليا قرار حكومة البراغواي بدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية واعتبره انتصار للعقل والمنطق والتاريخ الصحيح.
من جانبه اعتبر السيد Luis Alberto CASTIGLIONI مشاركة رئيس مجلس النواب باسم جلالة الملك في مراسِم تنصيب الرئيس الجديد أمر بالغ الأهمية لدى حكومة الباراغواي، وأنه يكن تقديرا خاصا للمغرب ملكا وشعبا، وهو يتابع كل الأوراش المختلفة التي يقودها جلالة الملك قصد رفاهية الشعب المغربي وخاصة تلك المرتبطة بالجانب الاجتماعي، واعتبرها نموذجا وجب الاقتداء به، وفِي جانب آخر اعتبر وزير الخارجية آن تحديات العولمة اليوم تفرض تكوين تجمعات سياسية واقتصادية تهدف إلى الاندماج  من أجل رفع التحديات التنموية والتغلب على مختلف الصعاب الذي تعاني منها الشعوب، وفِي هذا الإطار أخبر الوزير، ان الرئيس الجديد السيد Mario Abdo Benitez ضمن استراتيجيته الانفتاح والتعاون الاقتصادي الإقليمي ومع البلدان الصديقة ومنها المغرب، لذلك يؤكد أن أمام الطرفين آفاق رحبة ومشجعة لإبداع مختلف المبادرات للتعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي، وبخصوص القضية الوطنية، أكد السيد Luis Alberto CASTIGLIONI أن جمهورية الباراغواي لا تعترف إلا بمغرب كبلد كبير وموحد، تدعم وحدته الترابية، وهو قرار نهائي ودائم، وأنه سيزور المغرب قريبا.


بتاريخ : 15/08/2018