وصايا مفتوحة على العقل والوجدان 37- إدغار موران

لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..

 

فيلسوف وعالم اجتماع فرنسي معاصر. من أهم مؤلفاته “الأحمق الغبي هو من لا يفكر” وهو مؤلَّف موسوعي من 100جزء، و”السينما أو الرجل الخيالي”:
– وجدتني مندفعا وأنا أكتب كتابي الذي يشبه مخلّصا جديدا، والذي أسميته “الطريق”، فهو رسالة لإنقاذ البشرية من كارثة.
– نحن نحملُ داخلنا، ليس الإنسانية والحياة بمجملها فحسب، بل كذلك الكون برمّته تقريبا، بما فيه لغزُهُ الذي يرقدُ في أعماقنا.
– إنني من أولئك الذين يعتقدون أن التطورات التقنية والاقتصادية لحضارتنا مرتبطة بتخلف سيكولوجي وأخلاقي.
– الخطأ والوهم هما المشكلتان الإدراكيتان المستديمتان للذهن البشري.
– إن التيقن من معرفة الحقيقة لا يضمن مطلقا عدم السقوط في الخطأ.
– الأسطورة لا تُدرك أنها أسطورة، وتخالُ نفسَها واقعا حقيقيا.
– إحذروا من الحقيقة، فهي ترتكبُ أخطاءً على الدوام.
– حضارةُ الكهرباء لم تُضيءَ الظلامَ الداخلي.
– كل معرفة هي ترجمة وإعادة صياغة.


الكاتب : محمد عاطف

  

بتاريخ : 08/06/2020