لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..
كاديمية، كاتبة، روائية، ومخرجة جزائرية. معظم أعمالها تناقش المُعضلات والمصاعب التي تواجه النساء. تُعتبر أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في شمال أفريقيا. تم انتخابها سنة 2005 عضو في أكاديمية اللغة الفرنسية، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من العالم العربي تصل لهذا المنصب. عاشت متنقلة بين الجزائر وفرنسا، وقامت لفترة بتدريس تاريخ المغرب الحديث والمعاصر بكلية الآداب في الرباط. من مواقفه:
– أكتب ضدّ الموت، أكتب ضدّ النسيان، أكتب على أمل أن أترك أثراً ما، ظلاً، نقشاً في الرمال المتحرّكة، في الرماد الذي يطير، وفي الصحراء التي تصعد..
– تمتلك اللغة العربية، مثل اللغة الفرنسية، فوارق دقيقة. إنها لغة ثرية للغاية. من الممكن أن تتصرف مع اللغة العربية كما تتصرف مع الفرنسية. للغتين طبيعة متميزة..
– لا أعتقد بالفقد التام للغة. من الممكن أن تصبح أكثر فقراً، أقل تبايناً. ومن الممكن أن تتلاشى إذا توقف الناس عن الكلام بها تماماً. التلاشي محزن دوماً..
– كانت القراءة والكتابة باللغة الفرنسية خلال الخمسينات وسيلة النساء الجزائريات للتحرر ونهل العلم والمعرفة..
– أكتب مثل كثير من الكاتبات الجزائريات بروح متأججة ضد الرجعية وعداوة المرأة..
– كل شخص له علاقة شخصية مع اللغات..