وصايا مفتوحة على العقل والوجدان -87- لوي أراغون

لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..

شاعر وروائي فرنسي، وصاحب موقف قوي ضد الدول المستعمِرة والمعتدية على الشعوب، وقد قدم أعمالا أدبية متنوعة. من أقواله:
– نسهر، نتفكَّر بكلِّ شيء، وبلا شيء. نكتب الشعر، نكتب النثر لأن علينا تزجية الوقت بانتظار النهار الآتي.
– الحطب القديم للاصطلاء، والأصدقاء العتاق للاعتماد على إخلاصهم، والكتب القديمة لكل هذا معا.
– عليّ أن أعثر عليكِ في أحلامي، و أضرب لك مواعيد كثيرة، لتأتي مرة واحدة من ألف مرة.
– لست نادماً على شيء، قدر ندمي على امتلاء فمي بكلمات لم أقلها.
– هل أشفقت مرة على ظلك عند قدميك؟
– الأنانية سراب الضعفاء.
– لا يوجد حبٌّ سعيد.
من أشعاره قصيدة بعنوان “عيون إلزا” ومنها:
عيناكِ من شدَّةِ عمقهما رأيتُ فيهما، وأنا أنحني لأشرب، كل الشموس تنعكس، كل اليائسين يلقونَ فيها بأنفسهم حتى الموت، عيناكِ من شدَّةِ عمقهما، أني أضعتُ فيهما ذاكرتي.


الكاتب : عاطف محمد

  

بتاريخ : 10/08/2020