رئيس الحكومة الإسبانية يحمل مسؤولية الاقتحام لـ «المافيات التي تتاجر بالبشر»
إصابة 140 من القوات العمومية المغربية، من بينهم 5 إصابات خطيرة،
وإصابة 76 من المقتحمين، من بينهم 13 إصابة بليغة
أفادت مصادر محلية بإقليم الناظور أنه وفي مستجدات حصيلة عملية اقتحام السياج الحديدي على مستوى الإقليم، فقد تم عشية يوم السبت 25 يونيو 2022، تسجيل خمس حالات وفاة بين صفوف المقتحمين، جراء مضاعفات الإصابات البليغة التي كانوا يعانون منها، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 23 شخصا.
وأضافت المصادر ذاتها أنه يبقى رهن المراقبة الطبية حاليا عنصر واحد من أفراد القوات العمومية و18 من المقتحمين، ونفت نفس المصادر، بشكل قطعي، تسجيل أية حالة وفاة لدى أفراد القوات العمومية.
وكانت السلطات المحلية لإقليم الناظور أفادت أن مجموعة من المهاجرين غير القانونيين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أقدمت صباح يوم الجمعة، على عملية اقتحام لمدينة مليلية المحتلة من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور والمدينة المحتلة. وأوضح المصدر ذاته أنه، وأثناء تدخل القوات العمومية لإحباط هذه العملية، التي عرفت استعمال المقتحمين لأساليب جد عنيفة، تم تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 5 إصابات خطيرة، فيما جرى تعداد إصابة 76 من المقتحمين، من بينهم 13 إصابة بليغة، جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج. وأضافت السلطات المحلية أنه تم نقل كافة المصابين، سواء في صفوف القوات العمومية أو من بين المقتحمين، صوب مستشفى الحساني بمدينة الناظور والمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة وجدة لتلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة.
وتعليقا على هذه الأحداث اعتبر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أنه «إذا كان ثمة مسؤول عن كل ما حدث على الحدود، فهي المافيات التي تتاجر بالبشر».
وذكر أن «الدرك المغربي عمل بالتنسيق مع قوات الأمن (الإسبانية) لصد هذا الهجوم العنيف الذي شهدناه».