دافع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على طلب التحاق جبهة النضال الشعبي الفلسطينية بالأممية الاشتراكية كعضو استشاري، وذلك في اجتماع لجنة الأخلاقيات التابعة لمجلس الأممية المنعقد الاثنين 25 يونيو بجنيف.
وقبل انعقاد مجلس الأممية الاشتراكية الثلاثاء 26 والأربعاء 27 يونيو الجاري بجنيف، عقدت لجنة الأخلاقيات برئاسة أريان فونتينيل ولويس أيالا الامين العام للأممية الاشتراكية اجتماعا أمس الاثنين بمقر الأمم المتحدة ، ومن ضمن نقط جدول الأعمال اللجنة دراسة طلب انضمام جبهة النضال الشعبي الفلسطينية.
وفي تصريح للجريدة، عبر الدكتور مشيج القرقري عن دور حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مساندته ووقوفه دائما في صف الشعب الفلسطيني ، والتحاق جبهة النضال وهو دعم للقضية الفلسطينية خاصة في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يمر منها الشعب الفلسطيني.
ويتكون وفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، من مشيج القرقري، خدوج السلاسي ونزهة أباكريم أعضاء المكتب السياسي للحزب وعبد السلام الدباغ عضو العلاقات الخارجية ، الذي دافع عن المقترح الفلسطيني بعد مناقشة الموضوع مع لويس أيالا الأمين العام للأممية الاشتراكية ، وإيجابية المقترح من طرف محمود عباس الرئيس الفلسطيني. وسارع الوفد الاتحادي إلى دعم طلب فلسطين حيث أصبحت تمثيليتها في الأممية الاشتراكية ، بكل من حركة فتح كعضو كامل العضوية والمبادرة الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي كعضوين استشاريين
وقد تم عرض داخل لجنة الأخلاقيات داخل مجلس الأممية الاشتراكية ، أكثر من 40 طلبا من طرف عدة أحزاب من مختلف القارات الراغبة في تغيير وضعها القانوني داخل المنظمة أو طلب الانضمام .
وتستمر أشغال الأممية على مدى يومين لمناقشة مواضيع مساهمة الأممية الاشتراكية في حل النزاعات والأزمات وإحلال السلم العالمي والتحديات الديمقراطية في العالم من أجل الحريات والحقوق للجميع وميثاق المنظمة حول الهجرة والوضعية الصعبة للاجئين.