شارك وفد من 8 أعضاء أغلبهم أطر طبية، للجمعية المغربية لإعمار فلسطين، في مؤتمر دولي من أجل إعادة إعمار فلسطين، بعيد وقف إطلاق النار بغزة، بالعاصمة الأردنية عمان، على مدار يومين، بمشاركة 80 مؤسسة من 24 دولة عربية وأجنبية، بهدف تبني مشاريع صحية في غزة، وتخصيص ريعه لإعادة تأهيل وتطوير النظام الصحي في القطاع.
وافتتح المؤتمر، الأمير الحسن بن طلال، دعا الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة وإعادة إعمار غزة إلى توحيد خطابها الموجه للجهات المانحة، مشددا على أن يكون شعارها «كرامة الإنسان».
وفي تصريح للجريدة، أكد عبد الصمد بلكبير، المثقف والنائب البرلماني السابق وعضو الوفد المشارك، أن الوفد المغربي المشارك في المؤتمر الدولي، يهدف إلى حصر الحاجيات في الجانب العلاجي والطبي، وتحديد ما يمكن أن تقدمه الأمة، سواء العربية أو الإسلامية أو العالمية، من دعم ومساعدة. ورغم ضعف المساعدات المتوفرة حاليا، إلا أنها تظل ذات أهمية كبيرة للمستقبل.
وأضاف بلكبير أن وقائع المؤتمر وبالمبادرة النبيلة لنقابة الأطباء في الأردن عرفت استجابة في المستوى المطلوب، ونتائجه من حيث أفكاره ومشاريعه وتبرعاته، تثبت أن الهدف منه تحقق، لا في مستوى التعمير والعمران والعلاج ولكن الأهم هو التحرير.
وختم بلكبير على أن هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات، لما له من أهمية في إسعاف ضحايا العدوان الغربي الأطلسي الصهيوني على شعبنا في غزة سواء المعطوبين أو الجرحى .
وتأسست الجمعية المغربية لإعمار فلسطين في المغرب سنة 2009 ، وهي جمعية مغربية غير ربحية تهدف لدعم صمود المرابطين في القدس، من خلال دعم جهود الإعمار في فلسطين، كما تساهم بالتنسيق مع بيت القدس بالمغرب .
نشير إلى أن المؤتمر الدولي الأول لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة نظمته نقابة الأطباء الأردنيين والجمعية العربية – الأمريكية، بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب، وشاركت فيه 60 منظمة وجمعية وهيئة ونقابة مهنية ومنظمة دولية من 25 بلداً.