وفد من كبار المستثمرين والمصدرين القطريين يحل قريبا بالمملكة

قطر تسعى لفتح أسواق جديدة لها بالمغرب

 

 

تنظم وكالة قطر لتنمية وترويج الصادرات «تصدير»، الجناح التصديري لبنك قطر للتنمية، سلسلة اجتماعات ثنائية قطرية مغربية في 4-5 أكتوبر 2022 بالدار البيضاء ضمن مساعي البنك لفتح أسواق جديدة للمصدرين القطريين، حيث تكمل هذه الاجتماعات رحلة النمو التجاري المتصاعد في العقد الأخير بين البلدين، هادفةً لربط الشركات القطرية بنظيراتها المغربية للتعرف على الفرص التجارية المتبادلة وآفاق التعاون بينهما.
ويتألف الوفد الذي يرأسه بنك قطر للتنمية من المصنعين ومقدمي الخدمات القطريين المهتمين بمقابلة المشترين والوكلاء والموزعين المحتملين المغاربة، ممن يسعون لتأسيس شراكات تصدير واستيراد من مختلف القطاعات مثل مواد البناء والإنشاءات، والمنتجات الصحية والصيدلانية، والبلاستيك، ومواد العناية المنزلية والشخصية، والسياحة، إلى جانب قطاعات أخرى.
كما ستجمع الفعالية ممثلين من الحكومة المغربية وكبار ممثلي القطاع الخاص المغاربة مع أشقائهم من القطاع القطري الخاص، إلى جانب سلسلة من الاجتماعات الثنائية للشركات القطرية المصدرة، يقودها كبار قطاعات الأعمال المختلفة في البلدين.
وقد شهدت الصادرات القطرية للسوق المغربي ارتفاعًا ملحوظاً في السنوات الأخيرة، من 165 مليون ريال قطري في عام 2017 لتصل إلى 511 مليون ريال قطري في العام الماضي 2021، كما تأتي سلسلة الاجتماعات هذه مكملة لنجاح سابقاتها، حيث شاركت الشركات القطرية سابقًا في لقاءات ثنائية مع السوق المغربي بقيادة بنك قطر للتنمية في 2014 بحضور 12 شركة مصدرة، ثم في 2017 في معرض الصناعات البلاستيكية والتغليف، وكذلك في معرض الخمسة الكبار الذي عُقد في المغرب عام 2018.
وتعليقًا على أهمية المبادرة، قال عبد الرحمن بن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية: «تواكب هذه الاجتماعات الثنائية مع مملكة المغرب الشقيقة طموحات الاقتصاد الوطني وأهداف شركاته المُصدرة، ومساعينا الدؤوبة في تعزيز الشراكات العربية والدولية في الجوانب الاقتصادية والتجارية، ونهدف عبر هذه الاجتماعات الثنائية لتدعيم أواصر التجارة بين دولتنا والمملكة المغربية، بما يخدم خطط التنمية الاقتصادية لدى البلدين.»
وأضاف: «هذه الاجتماعات فرصة نوعية للشركات الخاصة المصدرة في قطر، حيث تواصل دولتنا المناقشات على كافة الأصعدة لتكثيف وتنويع التعاون بين الشركات القطرية ومختلف الأسواق العربية والدولية. ونؤمن بأن هذا التعاون المثمر سيُمكن الشركات المشاركة من الاستفادة من المناخ المشجع على الأعمال في البلدين، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنظوماتها البيئية، من أجل الاستفادة من الأسواق الجديدة وفرص النمو المصاحبة لذلك.»
وتعتبر الاجتماعات الثنائية التي يعقدها بنك قطر للتنمية واحدة من الطرق التي يعزز من خلالها دوره كمحرك حيوي للنهوض بمنظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعي الابتكار في قطر، مع المساهمة في تطوير اقتصاد مستدام ومتنوع وتنافسي، تساهم فيه الشركات الصغيرة والمتوسطة الناجحة. كما يقوم نجاح هذه الاجتماعات على أبحاث سوقية متكاملة ودراسات تنافسية شاملة يشرف عليها بنك قطر للتنمية.


الكاتب :  الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 24/09/2022