في حدود الساعة الرابعة من مساء أول أمس الأحد، كانت مختلف التشكيلات الأمنية منتشرة على طول شارع حمان الفطواكي، حيث تتواجد بناية عمالة إقليم الجديدة، التي قرر فصيل «دوص كلاص» تنظيم وقفة احتجاجية أمامها للمطالبة برحيل الدكتور عبد اللطيف مقتريض، رئيس نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، بعد نزول الفريق إلى القسم الثاني، عقب إنهائه الموسم في المركز الأخير.
وفي حدود الخامسة والنصف تحرك مجموعة من الشباب متشحين بالسواد من أمام دار الشباب حمان الفطواكي في اتجاه العمالة، حيث كانت حناجرهم تصدح بشعارات تطالب الرئيس ومكتبه المسير بالرحيل، وهي الشعارات التي تحولت في كثير من الأحيان إلى سب وقف وتوجيه بعض الاتهامات إلى المكتب المسير.
كما طالبت عناصر «دوص كلاص» من عامل الإقليم الضغط على المكتب المسير من أجل تقديم استقالته، وإسناد أمور الفريق إلى لجنة مؤقتة تتوفر فيها النزاهة والمصداقية تسير الفريق إلى حين انتخاب مكتب جديد.
عناصر «دوص كلاص» التي قاربت المائة والخمسين عضوا، التي شاركت في الاحتجاج، كانت مساندة للفريق خلال المراحل الحرجة بمدرجات شميشة، أملا في الإفلات من شبح النزول.
وقد عرفت هذه الوقفة الاحتجاجية حضور بعض مسؤولي فروع رياضية أخرى، فضلا عن مسؤولي بعض الصفحات الفايسبوكية، التي تنتقد تسيير الفريق وتطالب برحيل المكتب.
وأفاد مصدر قريب من «دوص كلاص» أن الاحتجاجات ستستمر إلى حين إسقاط المكتب المسير الذي كلف الفريق مغادرة قسم الأضواء إلى الظلمات، وستعرف الاحتجاجات خطوات متصاعدة ومتنوعة.
الاتحاد الاشتراكي، وفي اتصال لها مع أحد أعضاء المكتب المديري للفريق، أكد أن وقفة اليوم، والتي يفوق عدد القاصرين فيها النصف، جاءت بإيعاز ودعم من جهات معلومة اعتادت التشويش على الفريق، حتى عندما كان يحتل المراتب الأولى في الترتيب العام، وندوة الرئيس الأولى والثانية كانت خير جواب على هؤلاء المشوشين وسيستمر في إعادة البناء من أجل إرجاع الفريق إلى مكانته الطبيعية.