نددت فعاليات من المجتمع المدني بأكادير،في وقفة احتجاجية،نظمتها مساء يوم الأحد 13يناير2019أمام غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير،بما بات يعرف ب “الرعي الجائر” ، وذلك على خلفية “هجوم جحافل من الإبل والغنم والماعز على أراضي السكان بالوسط القروي مخلفة خسائر فادحة في المزروعات المعيشية التي تعتمد عليها الساكنة”.
كما احتج منظمو الوقفة على “تكاثر وتوالد الخنزيربشكل لافت بأراضي سوس تحديدا،وهو التكاثر الذي أفسد المحصول الزراعي بالأراضي، و حول حياة سكان العالم القروي إلى جحيم لا يطاق،إلى درجة أن ما يفسده الخنزيرالبري سنويا، لايقل أهمية عن التدمير والتخريب والنهب الذي يخلفه الرعي الجائر” حسب بعض المحتجين.
وإلى جانب ذلك رفعت فعاليات المجتمع المدني شعارات انتقدت من خلالها بعض ما تضمنه قانون المراعي وما وصفته ب”ظهائر”المياه والغابات التي “تجرد السكان من أراضيهم التي ورثوها أبا عن جد، وتحرمهم من ثرواتها الطبيعية” يقول محتجون.
وشددت الفعاليات المحتجة على “ضرورة إنصاف ساكنة العالم القروي المتضررة من الرعي الجائر ومن تزايد أعداد الخنزير البري، والعمل على الاستجابة لمطالبها المشروعة التي طال انتظار ترجمتها على أرض الواقع “.