أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء أول أمس الأربعاء، بمركز محمد السادس لكرة القدم بضواحي مدينة سلا، رسميا عن تعيين الإطار المغربي وليد الركراكي ناخبا وكنيا جديد، خلفا للمدرب البوسني، وحيد خاليلوزيتش، الذي تم الانفصال عنه قبل 3 أشهر من نهائيات كأس العالم بقطر، وهو عامل مهم يجب استحضار انعكاساته على عمل المدرب الركراكي وطاقمه المساعد.
وسيمتد عقد الناخب الوطني الجديد، صحبة الفريق الوطني إلى غاية 2026، إذا ما نجح في تحقيق الأهداف المسطرة.
وأعرب الربان الجديد للفريق الوطني عن سعادته بتحمل «مسؤولية تدريب المنتخب في نهائيات كأس العالم، هذا المحفل الكروي الكبير، الذي لم يكتب لي أن أحضره كلاعب. أعرف جيدا بأن المهمة ليست سهلة، لكنني قبلت التحدي، لأنني كمغربي لن أرفض أبدا هذا العرض، بالرغم من أن موعد نهائيات كاس العالم بقطر قريب جدا، ولن أتخذ أبدا من هذا المعطى ذريعة، خاصة وأنني أقدر عاليا كل الإمكانيات التي تضعها الجامعة رهن إشارة المنتخب الوطني.»
وأضاف «نحن في عصر تطورت فيه التكنولوجيا بشكل كبير، وسنستغلها بشكل جيد لتجاوز عائق الوقت الذي يدهمنا.»
وبخصوص التركيبة البشرية أوضح الناخب الوطني الجديد أن «قميص المنتخب الوطني لن يحمله إلا من يثبت أحقيته، ويستطيع تمثيل وطننا المغرب أحسن تمثيل، ولهذا طالبت من اللاعبين المحترفين والذين ليست لهم فرق حاليا أن يسرعوا للتعاقد مع أندية تناسبهم، وتمنح لهم الجاهزية، وهنا لابد من الإشارة إلى أنني سأضيف فقط ثلاثة لاعبين إلى المجموعة التي ضمنت التأهل إلى كأس العالم، لأن عامل الوقت لا يسمح بالقيام بتغييرات موسعة، وستكون المبارتان الوديتان ضد الشيلي والبارغواي بإسبانيا مناسبة للوقوف على جاهزية كل اللاعبين، الذين سيتم استدعاؤهم. كنا نأمل مواجهة أحد المنتخبات الأوروبية، لكن ذلك تعذر وسنحاول برمجة مباراة ودية ثالثة «.
ولم يخف الركراكي تقديره للجامعة، التي منحته كل الصلاحيات التي تدخل في اختصاصاته التقنية، حيث أوضح أنه هو من قام باختيار كل مساعديه، «وأعتز بأن 90 في المائة منهم مغاربة، واعتمدت في اختيارهم على تجربتهم كلاعبين سابقين للمنتخب، أو كمدربين أو مدربين مساعدين، وهو ما سيخلق الكثير من التكامل بيننا».