يأمل الاستفادة من خبرة المحمدي وحكيمي وفعالية رحيمي .. السكتيوي يراهن على تجاوز الدور الأول في الأولمبياد رغم افتقاده لعناصر مؤثرة

 

أكد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، طارق السكتيوي، أول أمس الخميس بسلا، أن هدف فريقه هو تقديم مشاركة جيدة في الألعاب الأولمبية بباريس، وتجاوز الدور الأول من هذه المسابقة.
وقال مدرب المنتخب الأولمبي، خلال ندوة صحفية عقدت بمركب محمد السادس لكرة القدم، لتقديم لائحة اللاعبين المدعوين للمشاركة في الألعاب الأولمبية، أن «هدفنا الرئيسي هو التوقيع على مشاركة جيدة واجتياز الدور الأول»، مضيفا أن «هذا الهدف هو بمثابة حلم بالنسبة لجميع مكونات المنتخب الوطني وسنعمل كل ما هو ضروري لتحقيقه».
وأشار السكتيوي، خلال حديثه عن مجموعة المنتخب المغربي (المجموعة الثانية)، إلى أنه «في هذه المرحلة من المنافسة، جميع المجموعات متقاربة المستوى. يجب أن نعرف كيف نحقق الفوز، لأنه لا يتأتى بسهولة في هذا النوع من المنافسات العالمية».
وبخصوص تشكيلة المنتخب المغربي، أوضح السكيتيوي أن «بعض اللاعبين واجهوا رفضا من أنديتهم لأن تواريخ هذه المسابقة غير معتمدة من الفيفا»، مضيفا أن جهودا جبارة بذلت من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والطاقم التقني، لإقناع الأندية بالسماح للاعبي المنتخب المغربي بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.
واعتبر أنه «من الصعب الاستقرار على لائحة للمنتخب في مثل هذه الظروف، مع ضرورة إجراء ترتيبات تقنية وتكتيكية اعتمادا على وجود اللاعب أو غيابه».
وأوضح في هذا الصدد أن «غياب لاعب واحد يتطلب مراجعة التشكيلة بأكملها، وهو ما يؤثر على منظومة الفريق ككل»، مبرزا أن «الإكراهات المتعلقة بإصابات بعض العناصر جعلت عملنا أكثر تعقيدا».
وبالعودة إلى استعدادات النخبة الوطنية للأولمبياد، أوضح السكيتيوي أن «مصلحة المنتخب الأولمبي حتمت إجراء المباريات والاستعدادات بعيدا عن وسائل الإعلام»، مسجلا أن عدة منتخبات اختارت هذا الأسلوب للحفاظ على عنصر المفاجأة.
وشدد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي على أن «المنتخب الأولمبي يستحق تواجده في أولمبياد باريس وهدفنا هو تقديم أداء أفضل من المشاركات السابقة».
وأوضح المتحدث نفسه أنه، بعد التأهل إلى الدور الثاني، سيتواصل الحلم من أجل تحقيق أفضل النتائج في هذه الدورة.
وبخصوص استدعاء ثلاثي المنتخب الأول، أوضح السكيتيوي أنه كان من الضروري اختيار بعض الأسماء التي ستقدم الإضافة بتجربتها، والحديث هنا عن مركز حراسة المرمى بالمناداة عن منير المحمدي، الذي يمتلك الخبرة الكافية لمثل هذه المنافسات، إلى جانب أشرف حكيمي الذي أبدى رغبة كبيرة في الحضور بالألعاب الأولمبية؛ فيما كان من الضروري إضافة لاعب هجوم كسفيان رحيمي بحكم الخصاص في هذا المركز، بعد رفض فرق كل من يانيس بكراوي وأمين الوزاني وإسماعيل صيباري وشادي رياض تسريحهم للمشاركة في هذه البطولة.
وشدد السكيتيوي على أنه حضر بشكل جيد للأولمبياد، «فمنذ التحاقي كمدرب للأولمبيين، حاولت أن أتابع مجموعة من اللاعبين، سواء المحليين أو المحترفين، من خلال المعسكرات التي أجريناها.. نتمنى أن نوفق في البطولة، ونحقق إنجازا جيدا للمغرب”.
وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.
وسيواجه المنتخب المغربي في المباراة الأولى نظيره الأرجنتيني في 24 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 06/07/2024