ساهم ظهور الظاهرة الغيوانية في أن يتصالح الجمهور المغربي مع هويته المغربية، إذ كان للمجموعات الغنائية التي نشطت في النوادي الثقافية، وبعدها في مسرح الطيب الصديقي، دور كبير في النبش في الموروث الموسيقي والغنائي المغربي، واستخراج غناه، كما كشفت الستار عنه لجمهورها بأدوات اشتغال مغربية قحة في أشكال فرجوية تمتح من الطبيعة والبيئة المغربية وتقدمه لجمهورها.
المغرب بعيون غيوانية، هو موضوع الحلقة الجديدة من برنامج ياموجة غني، يومه السبت 1 فبراير 2025 في الساعة العاشرة ليلا، من إعداد دلال الصديقي، وإخراج هيبة سريعي، ويتناول البرنامج حديثا شيقا عن فترة الستينيات والسبعينيات القرن الماضي، التي عرفت تحولا جذريا في مسار الأغنية المغربية، أثارت انتباها وفضولا داخل المغرب كما في الخارج.