أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني أمام كل من النيجر وتنزانيا، لحساب الجولتين 5 و6 من المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ستقامان بمدينة وجدة.
وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ نشرته اليوم الخميس على موقعها الرسمي، أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس المقبل، وتنزانيا يوم الثلاثاء 25 من الشهر ذاته، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف مساء.
ويتطلع أبناء المدرب وليد الركراكي إلى تحقيق الفوز في هاتين المواجهتين، بغية حجز مقعد ضمن نهائيات كأس العالم في النسخة الموسعة، التي ستجرى بالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وسيستفيد المنتخب الوطني، فضلا عن خوض هاتين المواجهتين بوجدة، من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، القاضي بتجميد نشاط اتحاد جمهورية الكونغو، وتعليق مشاركة منتخباته والأندية المنضوية تحت لوائه في المسابقات القارية والدولية، وذلك على خلفية تدخل الحكومة الكونغولية في شؤون الاتحاد المحلي لكرة القدم.
وبناء عليه ستُلغى بشكل أوتوماتيكي مباراة الإياب، التي ستجمع الفريق الوطني بنظيره الكونغولي، خلال شهر أكتوبر المقبل، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات.
وأصبح المنتخب الوطني قاب قوسين أو أدنى من حجز بطاقة التأهل، حيث يتصدر حاليا المجموعة الخامسة بتسع نقط، وتتبقى له أربع مباريات أمام النيجر، ذهاباً وإياباً، وتنزانيا وزامبيا، وذلك بعد إلغاء مباراته أمام الكونغو، وانسحاب منتخب إريتريا، قبل انطلاق تصفيات المونديال.
ويعد منتخب المغرب المستفيد الأكبر من هذا الأمر، إذ سيحافظ على صدارة المجموعة الخامسة بست نقاط، حتى في حال عدم احتساب نقاط مباراة الذهاب، مناصفة مع منتخب تنزانيا، لكن “أسود الأطلس” يمتلكون حظوظاً وافرة للانفراد بزعامة هذه المجموعة، حين يواجهون منتخبي النيجر وتنزانيا في الجولتين الخامسة والسادسة.
وسيكون المنتخب المغربي أمام فرصة إضافة ست نقاط إلى رصيده، الأمر الذي يجعله مرشحاً بقوة للاقتراب أكثر من التأهل، خصوصاً إذا تعثر منتخب تنزانيا أمام زامبيا في المباراة المقبلة.
وسيستفيد الفريق الوطني أكثر من قرار إلغاء مباراته أمام الكونغو، حيث سيخوض مبارتين وديتين إضافيتين في أكتوبر، استعداداً لكأس أمم أفريقيا، التي ستجرى بالمغرب، ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.