يصدر للشاعر والكاتب عبد اللطيف الوراري، قريبا، عن منشورات بيت الشعر في المغرب كتاب «الذات، الكتابة والهوية: حواراتٌ في الشعر المغربي».
عن إصداره الجديد يقول عبد اللطيف الوراري يشتمل هذا الكتاب على حوارات مع أبرز شعراء المغرب من أجيال الستينيات والسبعينيات والثمانينيات؛ وهي حواراتٌ يتقاطع فيها ما هو شخصي بما هو جمعي، إذ تُعنى بسيرة الشاعر وتحوُّلات منجزه الشعري، بقدر ما هي تضع تجربته في سياق تطوُّر حركة الشعر المغربي الحديث والمعاصر خلال العقود الخمسة الأخيرة.
إنّه، بهذا المعنى، كتابٌ أوتوبيوغرافي وتوثيقي يثير القضايا الأساسيّة للشعر المغربي، ويترك للشّعراء المجال ممكنًا لبحثها والنظر في تماسّ مع إبداعهم، كلٌّ من جهة أسلوبه وفلسفته ورؤيته للذات والأشياء والعالم.
بوح فكري مُوازٍ لبوح إبداعي، لاسيّما أن معظم هؤلاء الشعراء، إن لم أقل كلّهم، يمتلكون وعيًا نقديًّا بالفن الشعري وأدواته ودوره اجتماعيا وسياسيا، يتفاوت من شاعر من آخر، وذلك على نحو ينشأ معه تاريخ آخر لهذا الشِّعر ينادينا من داخله، من مختبره ووجعه الشخصي.
والشعراء المحاوَرون؛ هم: محمد الميموني، محمد السرغيني، عبد الكريم الطبال، مليكة العاصمي، إدريس الملياني، محمد الشيخي، محمد عنيبة الحمري، عبد المجيد بنجلون، أحمد بنميمون، محمد علي الرباوي، إسماعيل زويريق، أحمد بلحاج آية وارهام،  أمينة المريني، مصطفى الشليح، علال الحجام، عبد الرحمن بوعلي، أحمد لمسيح، رشيد المومني، مبارك وساط، صلاح بوسريف، محمد بودويك، محمد عرش، محمد بوجبيري، عبد السلام المساوي، ثريا ماجدولين، نور الدين الزويتني، أحمد هاشم الريسوني.