اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وتناقل المجتمع المدني بإقليم الجديدة خبرإقدام رئيس جماعة هشتوكة القروية بإقليم الجديدة على تحويل مبلغ مالي يناهز 200000 درهم من ميزانية دار الطالبة بهشتوكة إلى جمعية تعنى بالنقل المدرسي بذات الجماعة٠
وأفادت مصادر عليمة ان العملية تمت خلال يونيو الماضي قبل رفع الحجر الصحي بأيام معدودة، كما أكدت أن الغريب في الجمعيتين دار الطالبة والنقل المدرسي أن رئيس الأولى هو رئيس الجماعة القروية بهشتوكة، فيما يتولى منصب امين المال احد نوابه بذات الجماعة ولاستكمال المسرحية فأمين مال دار الطالبة هو من يترأس جمعية النقل المدرسي فيما رئيس الجماعة يتولى أمانة المال في هذه الأخيرة٠
وبالتالي، فإن أمر الجمعيتين لا يعدو مجرد تبادل للأدوار مابين الرئيس واحد نوابه في منصبي الرئيس وأمين المال رغم أن القانون يمنع على رئيس الجماعة أن يتولى رئاسة إحدى الجمعيات التي تستفيد من منحة ميزانية الجماعة٠
ويطالب الرأي العام المحلي من وزير الداخلية أن يفتح تحقيقا نزيها في التحويلات التي تمت من ميزانية الجماعة إلى جمعيتي دار الطالبة والنقل المدرسي وماهي المصاريف التي تمت من الميزانيتين المذكورتين خلال الفصل الأخير من سنة 2020 خاصة وأن الجمعيتين لا مصاريف لهما والبلاد كانت تعيش حجرا صحيا طيلة الأربعة أشهر الأخيرة، ولم يكن أي احد من تلميذات المنطقة تستفيد من الاكل والايواء ، كما أن أبناء الدواوير لم يستفيدوا من النقل المدرسي٠ وبالتالي فإن اية مصاريف باستثناء رواتب الإجراء سيكون بمثابة اخلالا في الميزانيتين معا ويستوجب الاستفسار٠
أم أن الجهات التي اعتادت أن تحمي خروقات الرئيس ستستمر في حمايته؟!