يقودها الطيب البكوش الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ونخبة من المثقفين والشخصيات تفعيل دورالمجتمع المدني والعلمي في إعادة الحياة إلى حلم الأجيال والفكرة المغاربية

 

أكدت أربع منظمات مغاربية مكونة من مثقفين وأكاديميين ونشطاء في المجتمع المدني في ندوة 65 عاما عن «مؤتمر المغرب العربي» بطنجة: أي مستقبل للحلم المغاربي ؟ على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني والعلمي في إعادة الحياة إلى حلم الأجيال والفكرة المغاربية، والتي أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى.
ودعا الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ونخبة من المثقفين والشخصيات الاعتبارية، المؤمنة بضرورة تفعيل المشروع المغاربي خدمة لمصالح المواطنين ورجال الأعمال ودول المنطقة، وبهدف الاستفادة من ترفيع نسب النمو في البلدان الخمسة وفرص تكريس شعارات تحرير تنقل المسافرين ورؤوس الأموال والسلع.
كما دعا إلى التركيز على فرص إحياء المشروع المغاربي والتوعية بفوائده والتعريف بمزاياه لدى الأجيال الصاعدة، في مواجهة الانتكاسات والخيبات والتراجعات المسجلة على امتداد عقود من الزمن .
ودعت الندوة في البيان الختامي إلى إطلاق مسارات للتفكير المشترك عبر إشراك نخب وفعاليات وهيئات نشيطة في حقول المعرفة والثقافة والمجتمع المدني، في دعم مسارات التعاون والاندماج المغاربي، بهدف تطوير وترسيخ التراكم والتجارب المغاربية، في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية (الشباب، المرأة، الطفولة..) والمهنية والجامعية والإعلامية. وأوصت الندوة الافتراضية بإطلاق مشاورات على نطاق هيئات ونخب من المجتمع المدني ومجتمع المعرفة من البلدان المغاربية الخمسة وفي أوساط الجاليات المغاربية المهاجرة، لتشكيل آلية للتواصل والتنسيق من أجل تحقيق أهداف هذه المبادرة النابعة من روح مؤتمر المغرب العربي الكبير بطنجة في ذكراه الخامسة والستين، تحت مسمى «منتدى طنجة المغاربي».
وأوصى المشاركون بأن تأخذ «الرؤية الجديدة» بعين الاعتبار التحديات المتزايدة على المستويين الإقليمي والدولي، أساسا في مجالات المناخ وتطور المعرفة والتقنيات ولاسيما الرقمنة.


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 02/05/2023