يلتقي المنتخبان يوم 25 مارس بطنجة :الاتحاد البرازيلي يعتبر مواجهة المنتخب الوطني بداية جديدة للكرة البرازيلية

 

يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، يومي 25 و 28 مارس المقبل، مباراتين وديتين ضد منتخبي البرازيل والبيرو.
وأوضحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ نشرته مساء أول أمس الأربعاء على موقعها الرسمي، أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره البرازيلي، المصنف الأول عالميا في الترتيب الشهري، الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، في 25 مارس المقبل على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، بداية من العاشرة ليلا.
وأضاف المصدر ذاته أن المباراة الودية الثانية ستجمع المنتخب الوطني مع نظيره البيروفي يوم 28 مارس على أرضية ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو بمدريد (التاسعة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي).
وبحسب الجامعة، فإن هاتين المباراتين تدخلان في إطار تثمين توهج كرة القدم المغربية وجماهيرها التي أصبحت محط إشادة عالمية، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وأوضح الاتحاد البرازيلي في بلاغ له «يبدأ المنتخب البرازيلي دورته الجديدة في مواجهة أحد المتأهلين إلى نصف نهائي المونديال الأخير».
وكان المنتخب المغربي قد حقق مشوارا تاريخيا في مونديال قطر، عندما أصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي حيث خسر أمام فرنسا. في المقابل، ودع المنتخب البرازيلي في ربع النهائي بركلات الترجيح أمام كرواتيا.
وستكون هذه المباراة هي الأولى التي تخوضها البرازيل على الأراضي المغربية.
ويتسع ملعب ابن بطوطة لـ65 ألف متفرج، وكان مسرحا لمواجهتي فلامنغو البرازيلي في كأس العالم للأندية الأخيرة التي أنهاها في المركز الثالث.
وفيما لم يعين الاتحاد البرازيلي بديلا لمدربه تيتي الذي ترك المنتخب بعد توليه الإشراف على السيليساو بين 2016 و2022، ونفى شائعات التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، كشف أن رامون مينيزيس (50 عاما ) مدرب منتخب أقل من 20 سنة سيكون مسؤولا مؤقتا عن «سيليساو» في الرحلة المغربية.
وقال رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيش «هذه بداية جيدة لكرة القدم البرازيلية… اخترنا خصما قويا وهو المغرب الذي بلغ نصف نهائي المونديال».
وانتظر المنتخب المغربي حتى عام 1997 لمواجهة أولى ضد البرازيل، وتحديدا في بيليم في مباراة دولية ودية. وقدم عرضا جيدا، قبل أن يسقط بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون (80 و88).
وبعدها بسنة واحدة، التقى المنتخبان في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998. وللمفارقة أقيمت المباراة في مدينة نانت التي دافع عن ألوانها مدرب المنتخب المغربي آنذاك الفرنسي هنري ميشال.
وحقق المنتخب البرازيلي فوزا بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.
وبالمناسبة ذاتها، قدم الاتحاد البرازيلي عرضا موجز ا عن ملعب طنجة ، الذي تم افتتاحه رسميا في أبريل 2011. ويضيف المصدر ذاته «أصبح معروفا لدى البرازيليين بعد استضافته لكأس العالم للأندية»، التي شهدت مشاركة أشهر فريق برازيلي، فلامنغو.
وشدد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على أن المباراة ضد المغرب ستكون المباراة الودية الوحيدة في المواعيد المقبلة التي يحددها الفيفا للمباريات الودية.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 17/02/2023