يعد فريق الرجاء البيضاوي من أكثر اﻷندية المغربية تتويجا بالألقاب الإفريقية، التي بلغت سبعة (3 في عصبة أبطال إفريقيا ولقبان في كأس اﻹتحاد  اﻹفريقي، والكأس اﻷفرو آسيوية،  وكأس السوبر اﻹفريقي).
وقد حصد هذه اﻷلقاب خلال 30 سنة، حيث كانت البداية بلقب كأس إفريقيا  للفرق البطلة (التسمية السابقة لدوري الأبطال) وجاء التتويج  على حساب مولودية وهران بأرض الجزائر يوم 15 دجنبر 1989. أما آخر إنجاز  فكان بدوره خارج أرض الوطن، بالدوحة القطرية  في لقاء السوبر اﻹفريقي، عندما تجاوز الترجي التونسي  يوم 29 مارس 2019.
ويعد الفر يق اﻷخضر أيضا أكثر  الفرق المغربية مشاركة  في كأس العالم  للأندية (مرتان)، كانت البداية مع أول نسخة لهذا الملتقى، والتي جرت بالبرازيل في شهر يناير 2000.
وللوصول  إلى هذه المحطة اجتاز  الفريق الأخضر إقصائيات عصبة أبطال إفريقيا بنجاح، توجها بتجاوز الترجي في إياب لقاء النهاية، الذي احتضنه ملعب المنزه يوم 12 دجنبر 1999،  لينتقل إلى  بلد بيليه.
ورغم هزيمته  في لقاءاته الثلاث أمام كل من كورينتياس البرازيلي، النصر السعودي، وفي آخر مواجهة أمام ريال مدريد يوم 10 يناير 2000،  فإنه ترك صدى جيدا نتيجة العروض التي قدمها، خاصة أمام النادي الملكي الذي كان يعج بالنجوم على غرار  كاسياس، راوول، موريانتيس،  أنيلكا، روبيرتو  كارلوس … حيث أحرجه وخلق له متاعب  كثيرة ولم ينهزم  إلا  بصعوبة بحصة 3 – 2،  بعد أن كان السباق  للتسجيل  بواسطة يوسف أشامي، ليوقع الريال هدفين، ثم عدل مصطفى مستودع النتيجة، قبل أن يضيف اﻹسبان هدف الفوز. كما أضاع  ممثل الكرة المغربية  العديد من الفرص، خاصة وأنه كان يضم حينها ضم مجموعة الشبان بقيادة الإطار الوطني فتحي جمال.  اللقاء كان جد ساخن وميزته القوة، الندية، والاحتكاك وتوتر اﻷعصاب، وكان من نتائج ذلك طرد كل من كارلوس،  كيتي،  وكارامبوه من الريال وبوشعيب المباركي من الرجاء. من بين العناصر التي دافعت عن الرجاء حينها نذكر الحارس  مصطفى الشادلي، طلال القرقوري،  رضا الرياحي، رضوان الحيمر، عبد اللطيف جريندو، زكريا  عبوب، حميد ناطر، يوسف السفري، عمر النجاري،  بوشعيب المباركي… ودار اللقاء بمدينة ساوباولو.
ومن المحطات البارزة في تاريخ الرجاء خلال شهر يناير نذكر، رحيل مصطفى شكري، المعروف  باسم  بيتشو، والذي تحل الذكرى  40 لرحيله.
وقد لعب للمنتخب الوطني في العديد  من المحطات، منها المشاركة في كأس العالم 1970 بالمكسيك، حيث سجل لناديه والفريق الوطني  العديد من اﻷهداف، أذكر  منها،  هدفان، اﻷول ضد الجزائر بالملعب الشرفي بالبيضاء يوم 27  دجنبر 1970، وآخر  أمام مصر بنفس الملعب يوم 14  مارس 1971،  كما لعب لفريق الوداد وفاز معه بثلاث  بطولات 1976، 1977، 1978،  وخاض تجربة بالديار السعودية بفريق الوحدة،  وهناك  أسلم الروح لباريها يوم 22 يناير 1980.