في إطار برنامجهما المشترك الذي يستهدفُ تشبيكَ العلاقات بين العرض البصري والشّعري والفني، ينظّم بيت الشعر في المغرب ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير أمسية الشاعر المغربي سعيد كوبريت، وذلك يوم الاثنين 2 دجنبر 2024 في الساعة السّادسة مساء برواق الفنون التّابع لمؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير الكائن بساحة مولاي الحسن، حسان- الرباط.
يقوم بتقديم الأمسية الإعلامية اسمهان عمور والشّاعر محمد العناز.
من المعلوم أنّ سعيد كوبريت، شاعر، وإعلامي، وناشط ثقافي. حصل على شهادة الدكتوراه في موضوع: الخطاب الثقافي في الإعلام السمعي – البصري بالمغرب 2004.أصدر المجاميع الشّعرية التالية “الباحات” سنة 2002، “مواعيد مؤجلة” سنة 2013، “مثل عشق يلاحق الريح”، “أسير إليك أسيرا لسرّك” 2018″، لا أنتظر أحدا سواي” 2019، و”أرق من عناق” سنة 2023. كما صدر له في اللغة الفرنسية “Parfois le poète aime “2021 وفي اللغة الإسبانية “No espero a nadie mas que a mi” 2023.
يعمل الشاعر سعيد كوبريت صحفيا ورئيس تحرير ممتاز بإذاعة طنجة، كما أنه يرأس بيت الصحافة بالمغرب الذي يُعتبر تجربة جديدة وفريدة من نوعها في المشهد الإعلامي المغربي، ويشغل عضوية المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
نجحت تجربتُه الشعرية، التي انطلقت في أواسط الثمانينيات من القرن الماضي، في إثارة الاهتمام النقدي والثقافي والشعري، لكونها اجتازت منعطفات عِدة لتبنيَ استعارتها الخاصة، وتنسج عوالمها الرؤيوية في تماسٍّ مع انشغالات الذات وأحلامها،
وإذا كان مسار سعيد كوبريت الشّعري قد أهّله لنيل جائزة فاس للإبداع سنة 2001، فإنّ مساره الصحفي حظي، هو الآخر، بتقدير وإشادة في عدد من المناسبات الإعلامية، حيث اختارته جريدة “العلم” كأحسن منتج برامج بالإذاعات الجهوية المغربية في استفتاء نظمته سنة 1998، وتوّجته الإذاعة الوطنية كأحسن مُعدّ برامج حسب استفتاء الآراء لجمهور المستمعين سنة 1999، كما حاز على جائزة التّحقيق الإذاعي المنظّم من قبل النقابة الوطنية للصحافة المغربية سنة 2002، ليتمّ تتويج كلّ هذه النّجاحات بنيل الجائزة الوطنيّة الكبرى للصحافة سنة 2015.