صادق الجمع العام لفريق المغرب التطواني، المنعقد مساء أول أمس الأحد، بأحد فنادق تطوان، بالإجماع على اللائحة التي ترشحت لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.
وضمت لائحة المرشح الوحيد لرئاسة النادي، بالإضافة إلى يوسف أزروال، كلا من زهير الروكاني، نائبا أول للرئيس وناطقا رسميا باسم النادي، سعد السهلي، نائبا ثانيا و
محمد بنونة، كاتبا عاما وعبد الإله بنمخلوف، نائبه وجواد العوداتي، أمينا للمال ومحمد ياسين أولاد سليمان، نائبه والمستشارين مصطفى البوشيبي والأمين بولعيش.
وأشاد يوسف أزروال في كلمته بالالتفاف الكبير لسلطات المدينة ومجالسها المنتخبة ورجال الأعمال وفعاليات المدينة حول النادي، من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي للفريق، مما مهد الظروف المواتية للجنة قصد وضع تصور شامل لعملها يهدف بالأساس إلى حل مجموعة من الإكراهات المتعلقة بتدبير شؤون النادي، وضمان انطلاقة جيدة للفريق خلال البطولة الاحترافية.
التقرير الأدبي، الذي تلاه زهير الركاني عضو لجنة تصريف أعمال المغرب التطواني، استعرض فيه المجهودات التي بذلت من أجل رفع المنع على الانتدابات المفروض من قبل العصبة الوطنية لكرة القدم والهيئات الدولية. حيث تم تخصيص ميزانية بلغت مليار و400 مليون سنتيم لتسوية هذه النزاعات، مما خول للفريق تأهيل مجموعة من اللاعبين المنتدبين خلال الميركاتو الصيفي.
كما توقف التقرير عند مركز التكوين، الذي اعتبرته اللجنة من بين أهم الأوراش التي اشتغلت عليه، من خلال رصد كل الإمكانيات اللوجستيكية والمالية لتطوير خدماته ومهامه.
وتطرق التقرير الأدبي إلى المحور المتعلق بالعلاقات العامة، واعتبر التواصل مع المحيط الخارجي السمة الأساسية لعمل اللجنة، التي استطاعت عقد اجتماعات مع الجماهير في أكثر من مناسبة لتذويب الخلافات وإعطاء الصورة الحقيقية للنادي. كما أشادت بدور الصحافة في تنوير الرأي العام الرياضي بمستجدات الفريق ومساره خلال البطولة الاحترافية .
وصادق الجمع العام للنادي بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، كما صادق أيضا على انضمام 23 منخرطا جديدا للنادي، ليرتفع عدد الأعضاء إلى 85 منخرطا.
يذكر أن يوسف أزروال سبق له أن ترأس اللجنة المؤقتة لتسيير المغرب التطواني خلال الموسم المنصرم، كما تحمل مسؤوليات داخل المكاتب المسيرة السابقة للفريق.