أوضح يوسف ظهير، النائب الأول لرئيس لجنة تصريف أمور الكوكب، في تصريح خص به الجريدة، أن الجميع يعلم ب: «أني اعتزلت التسيير داخل الكوكب لظروفي الصحية.. إلا أنه و بعد تدهور حالة الفريق وما عيناه من اكراهات و مشاكل متعددة كانت سببا في سقوطه إلى قسم الهواة، زيادة على الفراغ الإداري بعد الاستقالة الجماعية للمكتب المسير الذي كان يرأسه رضوان حنيش ، تعالت الأصوات و نزلت الجماهير إلى الشارع في وقفات و مسيرات من أجل إيجاد حل لإخراج الكوكب من أزمته، وبعد تدخل المسؤولين عن الشأن المراكشي وعلى رأسهم والي الجهة، تم الاتصال بي من أجل البحث عن مخرج لوضع حد لنكسة الكوكب».
وبعد جلسات واتصالات مع مسيرين سابقين وفعاليات رياضية و رجال الأعمال، يضيف يوسف ظهير:» لبيت نداء الواجب من أجل مصلحة الفريق وشكلنا لجنة لتصريف أمور الكوكب على رأسها إدريس حنيفة ووجوه رياضية ذات تجربة و كفاءة تسييرية وذلك من أجل للسهر على عودة الاستقرار المادي و المعنوي للفريق. وكانت أولى الخطوات للجنة توفير سيولة مالية لحل بعض المشاكل التي كانت عالقة، ثم التعاقد مع مدرب وأطر تقنية من أبناء الكوكب».
يويف ظهير قال أيضا:» وجدنا الفريق يغرق في الديون و في الخصاص على مستوى تركيبته البشرية، سارعنا إلى انتداب لاعبين و إقناع آخرين بالعودة إلى فريقهم، كما أننا هيئنا الأرضية الملائمة للمدرب من أجل أن تكون الاستعدادات جيدة للبطولة في ظروف آمنة و جيدة…
و كلجنة،حددنا من مجمل أهدافنا إعادة هيكلة الفريق وتعزيزه بعناصر متمرسة والعمل على إعادة النظر في المدرسة ومركز التكوين على اعتبارهما القاعدة الأساسية لإفراز جيل المستقبل.. و لدينا رؤية ثانية ذات أبعاد مستقبلية تعيد للكوكب توهجه و صولته كفريق يعتبر من بين رواد كرة القدم الوطنية».
وأوضح يوسف ظهير بكون الجمع الانتخابي المقبل سيحدد معالم استراتيجية الكوكب مؤكدا أن الجميع لن يذخر جهدا من أجل العودة إلى المكانة الطبيعية التي تليق بحجم و تاريخ الكوكب.