في رده على أسئلة الصحافيين خلال الندوة، التي أعقبت مباراة الجيش الملكي وشباب الريف الحسيمي، برسم الجولة 24 من الدوري الاحترافي، قال يوسف فرتوت، مدرب الفريق الحسيمي، إن المباراة عرفت وجهان مغايران، «ذلك أنه خلال الشوط الأول تحكمنا في اللعب، وعرفنا كيف نسجل هدف السبق. وقد كان بإمكاننا إنهاء المباراة في الشوط الأول، لو تمكننا من تسجيل هدف ثان من الفرص، التي أتيحت لنا. خلال الشوط الثاني كل شيء تغير بعد مرور15.»
وعن نجاح النهج التكتيكي أوضح فرتوت أنه يجب أن يتقوى بالمحافظة على الطراوة البدنية، «وهذا لم يتحقق ،لذلك فقد لاعبو فريقي التركيز، مقابل ذلك أبرز لاعبو الجيش الملكي قدراتهم الفردية الهائلة، ووظفوها في لعب هجومي فعال».
وبخصوص متاعب فريقه أضاف فرتوت أن شباب الحسيمة يعاني من متاعب التنقل، «وهذا ينهك كثيرا اللاعبين، وليس لنا من خيار غير الفوز في مبارياتنا داخل مدينة الحسيمة. الفريق ليس بنفس صورة الموسم الماضي.
هناك أيضا تأثير الانتدابات غير المتوازنة، التي تن القيام بها، حيث يتوفر على لاعبين كثر في وسط الميدان ومهاجم واحد فقط، وهذا يؤثر سلبا على اختيارات المدرب ويجعلها محدودة.»
وعن مصيره على رأس الفريق، قال يوسف فرتوت إنه لن يغادر الفريق بالرغم من المرتبة التي يوجد فيها الآن، و»سأواصل عملي، لأنني مدرب مسؤول، لا أخاف ولا أهرب، كما أنني أومن بحظوظي في إنقاذ الفريق من النزول، إذا ما وصلنا إلى سقف 30 نقطة، والبحث عن نقط التعادل خارج الميدان.»