التقت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بنجم منتخب كوت ديفوار السابق وأحد أفراد طاقمه التقني، أول أمس الأربعاء بفندق «حرس الحدود»، الذي يوجد فيه الملعب الذي يجري فيه منتخبنا الوطني حصصه التدريبية، وسألته عن سبب وجوده بالقرب من تداريب المنتخب المغربي، التي كانت تجرى في نفس التوقيت، كما سألته عن رأيه في مباراة الجمعة بين المغرب والكوت ديفوار، فأجاب:» وجودي هنا في هذا الفندق أمر جد طبيعي، بحكم أن الاتحاد الإيفواري اختاره لنا نحن مجموعة من قدماء اللاعبين المستشارين للطاقم التقني من أجل الإقامة ولا شيء غير ذلك. بالنسبة لمباراة الجمعة بيننا وبين منتخب المغرب، أعتقد أنهما يعرفان بعضهما البعض ويعلمان نقط القوة لدى كل منتخب منهما. في نظري، هما من أقوى المنتخبات في هذه المجموعة الرابعة، والدليل أنهما معا حققا الفوز في المباراة الأولى، وهما معا يتمتعان بصيت واسع قاريا وعالميا.
بكل تأكيد، واجهنا المنتخب المغربي ونعرف أنه تطور بشكل كبير وأصبحت صفوفه متكاملة، بل وأصبح فريقا يصعب الوقوف أمامه. منتخب المغرب يمتلك كل مقومات الفرق القوية التي بمقدورها تحقيق الأفضل، لكننا بدورنا لم نعد ذلك المنتخب الذي فقد بعضا من بريقه ما بين 2017 و2018، أصلحنا كل العيوب وعاد لنا في 2019 توازننا الذي افتقدناه وتجددت تشكيلة منتخبنا، ونجح في أن يرمم كل خطوطه وصفوفه. لهذا وذاك، أرى أن مباراة الجمعة لن تكون سهلة على المنتخبين، وستشهد مواجهة تكتيكية صرفة بدون ترقب مشاهدة فنيات ومهارات اللاعبين. يمكن أن أقول إن التعادل سيكون عادلا بين المنتخبين نظرا لتقارب مستواهما.»