يشارك العداءان المغربيان سفيان البقالي ومحمد تندوفت،يومه الأربعاء، في نهائي سباق 3000 متر موانع، وذلك بعد أن أحرزا معا بطاقة التأهل خلال سباق التصفية الأولى التي جرت أول أمس الاثنين.
هكذا إذن، فاز بطل العالم والبطل الأولمبي سفيان البقالي،بالتصفية الأولى الخاصة بمسافة 3000 متر موانع (توقيت 8:17.90)، لحساب هذه المسابقة من ألعاب القوى، ضمن أولمبياد باريس 2024.
وبذلك يتأهل البقالي إلى نهائي 3000 متر موانع الذي سيجري يومه الأربعاء على أرضية ملعب دوفرانس.
وحل الأوغاندي، شيموتايل ليونارد، في المركز الثاني بتوقيت 8:18.19، متبوعا بالإتيوبي غيتنيت ويل بتوقيت 8:18.25. بدوره،فاز العداء المغربي، محمد تندوفت، في نفس اليوم الاثنين، بالتصفية الثانية في سباق 3000 متر موانع بتوقيت 8:10.63، لحساب هذه المسابقة من ألعاب القوى، ضمن أولمبياد باريس 2024.
وعقب هذه النتيجة، تمكن تندوفت من التأهل إلى النهائي إلى جوار زميله ومواطنه سفيان البقالي.
وحل الإثيوبي فايروو صامويل في المركز الثاني بتوقيت 8:11.61، متبوعا بالكيني كيبيووت أبراهام بتوقيت 8:12.02.
من جهة أخرى؛ لم يتمكن العداء المصطفى فايد من التأهل إلى نهائي 3000 متر موانع الأولمبي.
واحتل العداء المغربي فايد الرتبة الأخيرة في المجموعة الإقصائية، بينما الخمس الأوائل فقط من كل سلسلة يتأهلون إلى النهائي.
وكان المغربي سفيان البقالي قد أحرز خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 الأخيرة،ميدالية ذهبية تاريخية للمغرب إثر فوزه في سباق 3000 متر موانع. وكان البقالي قد تأهل للنهائي في تلك الدورة مرفوق بمحمد تندوفت، حيث كان قد استطاع البقالي أن ينهي سباق نصف النهائي متصدراً للتصفيات بزمن قدره 8:19.00 دقيقة، ليتأهل إلى النهائي الذي ضم 15 متسابقاً من بينهم مغربي آخر وهو محمد تيندوفت، والذي تأهل هو الآخر كعاشر أفضل المشاركين في الدور الأول.
وفي السباق النهائي استطاع البقالي أن يتصدر الترتيب وينهي السباق بزمن 8:09.83 دقيقة وبفارق ثانيتين تقريباً عن أقرب ملاحقيه الإثيوبي لاميتشا غيرما ثاني بطولة العالم وبطل الدوري الماسي 2021، وكذلك الكيني بنجامين كيغين الذي فاز بدورة الألعاب الأفريقية 2019.
في طوكيو، كانت الميدالية الذهبية التي منحها سفيان البقالي للمغرب، هي الأولى منذ ذهبية هشام الكروج في سباقي الـ1500 متر والـ 5000 متر في أولمبياد أثينا 2004 قبل 17 عاما.
ويبقى أمل الرياضة المغربية في البقالي وتندوفت في إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الخيبة الكبيرة في أولمبياد باريس.