يحتضن كورنيش عين الذئاب بالدار البيضاء، يوم غد الأحد بداية من التاسعة صباحا، مسيرة تضامنية وردية على مسافة خمسة كيلومترات، دأبت على تنظيمها سنويا جمعية أصدقاء الشريط الوردي، بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، الذي يعتبر الشهر العالمي للكشف عن سرطان الثدي.
ويتوقع أن تستقطب هذه المسيرة 1000 مشاركة ومشارك، يتقدمهم سيدات محاربات للسرطان، وأطباء وأطقم طبية، وفنانون وفنانات، سيتقاسمون لحظات إنسانية مع نساء حاربن سرطان الثدي، وتغلبن عليه.
وحسب الأستاذة لطيفة الشريف، رئيسة الجمعية، فإن كل التدابير تم القيام بها من إنجاح هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية، والتي سيسدل الستار عنها بتوزيع ميداليات على كل المشاركين دون استثناء.
ودعت الأستاذة الشريف، في اتصال هاتفي مع الجريدة، كل نساء المغرب إلى الحضور من أجل المشي أو الجري إلى جانب محاربات الشريط الوردي، داعية في الآن ذاته إلى الانخراط في مثل هذه المبادرات، لأن الهدف من هذه المسيرة الوردية هو التحسيس والتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبعث رسالة أمل إلى كل النساء المغربيات، خاصة عندما يشاهدن مشاركات انتصرن على مرض السرطان، وأصبحن يمارسن حياتهم بشكل عادي وطبيعي.
وستعرف هذه المسيرة متابعة إعلامية واسعة، حيث من المتوقع حضور مختلف وسائل الإعلام الوطني من أجل تغطية هذا الحدث الرياضي/ التضامني.