‬اجتماع موسع حول التدابير الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد

‬عقدت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم خنيفرة‮ ‬‭ ‬الجمعة اجتماعا موسعا عن بعد،‮ ‬خصص لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد‮ ‬،‮ ‬وتسهيل فك العزلة عن المناطق الجبلية‮.‬
ويندرج هذا الاجتماع،‮ ‬الذي‮ ‬ترأسه عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح وحضره رؤساء المصالح الخارجية المعنية‮ ‬‭ ‬وعدد من المنتخبين،‮ ‬في‮ ‬إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي‮ ‬لتدبير ومواجهة موجة البرد،‮ ‬تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي‮ ‬تعرفها مجموعة من المناطق بالإقليم‮.‬
وذكر العامل خلال كلمته بالمناسبة،‮ ‬أن البرنامج العملي‮ ‬لهذه السنة‮ ‬يهم‮ ‬47‮ ‬دوارا على مستوى تسع جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي‮ ‬23‮ ‬ألفا و956‮ ‬نسمة منها‮ ‬6228‮ ‬طفلا وحوالي‮ ‬4121‮ ‬شخصا مسنا تم إحصاؤهم،‮ ‬في‮ ‬حين بلغ‮ ‬عدد النساء الحوامل هذه السنة‮ ‬180‮ ‬و13‮ ‬من الأشخاص بدون مأوى،‮ ‬الذين قد‮ ‬يحتاجون عناية ذات طابع إنساني‮.‬
وفي‮ ‬شقه الصحي‮ ‬والإنساني،‮ ‬من المقرر أن تعبئ مصالح الصحة وحدها‮ ‬20‮ ‬طبيبا وإطارا وممرضا لهذه المهمة مع‮ ‬32‮ ‬سيارة إسعاف و30‮ ‬وحدة تنقل مع تنظيم‮ ‬9‮ ‬قوافل طبية،‮ ‬كما ستهيئ مديرية التعاون الوطني‮ ‬مجموعة من المؤسسات لاستقبال وإيواء الحالات المستعجلة‮ .‬
ومن أجل ضمان تدخل استعجالي‮ ‬فعال وناجع،‮ ‬أكد السيد فطاح،‮ ‬أن تجربة الأقطاب التي‮ ‬بدأ العمل بها السنة الفارطة،‮ ‬أعطت نتائج طيبة وملموسة،‮ ‬ويهم الأمر قطب اللوجستيك والآليات بإشراف من مديرية التجهيز،‮ ‬حيث تم إحصاء‮ ‬41‮ ‬من الآليات القابلة للتعبئة تابعة للقطاع العام و الخاص،‮ ‬وقطب التدخلات الإنسانية والمستعجلة بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية‮ ‬،‮ ‬وقطب الخدمات الصحية والوحدات المتنقلة بتدبير من المديرية الإقليمية للصحة‮.‬
وفي‮ ‬هذا السياق،‮ ‬قامت مصالح العمالة بإعداد دليل دقيق وشامل لمختلف مهام السلطات المحلية قبل وخلال فترة البرد والثلوج وبعدها‮.‬
وعرف هذا الاجتماع تدخلات للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية والقطاعات المعنية إضافة إلى رؤساء الجماعات،‮ ‬تمحورت في‮ ‬مجملها حول التدابير الواجب اتخاذها والوسائل المعبأة وأهمية التواصل والتعبئة لتقديم العون والمساعدة للساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية والمنعزلة‮.‬
تجدر الإشارة إلى أن المخطط العملي‮ ‬للحد من آثار موجة البرد،‮ ‬يعتبر أداة قوية وأساسية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات،‮ ‬حيث‮ ‬يحدد بدقة مهام كل المتدخلين‮.‬


بتاريخ : 30/11/2020