منها افتتاح فرع لحزب «ماكرون» في الداخلة ودعم الحكم الذاتي
لم تمر سوى دقائق قليلة على إعلان حزب الأغلبية الرئاسية تشكيل فرع له بالداخلة حتى جن جنون الجزائر وبدأت أزمتها الجديدة مع فرنسا.
وكان القرار الأول هو إلغاء زيارة وفد رفيع المستوى يتقدمه الوزير الأول الفرنسي إلى الجزائر.
فقد صرحت ماري كريستين فيردير جوكلاس، النائبة البرلمانية عن تارن لاريم، ونائبة رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية والمتحدثة باسم فريق حزب الجمهورية إلى الأمام في الجمعية الوطنية، وجواد بوسكوران، محاور الحزب بالمغرب العربي وغرب إفريقيا، عن تشكيل فرع لحزب الجمهورية إلى الأمام في الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمغرب وآخر في أكادير.
وأكدت جوكلاس وبوسكوران حرصهما »على حضور افتتاح الفرعين بمجرد ما أن تسمح الظروف الصحية بذلك»، معربين عن »الرغبة في أن يتحلي هذين الفرعين بأكبر قدر من الدينامية من أجل الاستجابة لانتظارات الفرنسيين في هذه المنطقة».
القرار هو أحد الأسباب للاضطرابات الجديدة في العلاقة بين فرنسا والجزائر، واعتباره »استفزازا» فرنسيا في ملف الصحراء .
وأرجئت مساء الخميس، أي في نفس اليوم الذي صدرت فيه تصريحات المسؤولين الفرنسيين في حزب ماكرون، الزيارة التي كانت مقررة يوم الأحد، إلى أجل غير مسمى، وقد كانت ستنعقد خلالها اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى.
كما أشارت صحيفة »الوطن» في اليوم ذاته إلى تشديد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على »دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي المغربية كأساس جاد وذي مصداقية» وذلك خلال حديث مع نظيره المغربي ناصر بوريطة. ويعتبر ذلك خطا أحمر جزائريا آخر.
اترك تعليقاً