1.جغرافية اليد:

 

بالصدفة،
يضع يده
بين مغارتين وقنفذ،
ثم يخلع غيمة ثقيلة الظل.
ال نِّدُّ لا يهمه…!
بالأحرى
شاطئْنا كَرْبونَ
قدماء التلاميذ
قرب تعاونية الحليب.
وبسرعة فائقة
حدث شيء ما،
وكأن النفري استيقظ
كما لَوْ ذَهَبَ إلى قاع المسرح.
واستمتع بمصيبتي.
ليعثر على مربع غير مصبوغ
لا يواكب.

2 – عينان خائرتان و الدَّادُ:

أمامنا
شمعدان فقط.
وعينان خائـرتان
ترقصان  بين صناعة
كلام لا يهمكَ.
والغيمةُ / هنا أو هناك.
فقط
القصدير الصدئ،
( كسندٍ لِلَمْسِ حليب فخذيها )
يحارب الرغبة
في الرقص أمام «الريميتي» الجزائرية.
هنا
الأمر يتعلق بسماء
تهطل كسكسا.
ثم غداً،
أُكالٌ ودَمٌ عموديٌّ
يمارسان الزانة
في ساحة حديثة!
وحدها، شقيقة الأسْوَد
تستعمر حيز الحديث
أمام لحية وقشدة طرية.
لحسن الحظ،
وبالقرب من مدفأة الأسلاف،
ثمة بين شذرتين وحِدادٍ،
الطائر النبي يتكلف بكفِّ العالم.


الكاتب : حساين بنزبير

  

بتاريخ : 08/07/2022