ستعيش مدينة الرباط، مابين 13و15ماي الجاري، على إيقاع النسخة 16من كأس محمد السادس الدولي للكراطي، والتي ستحتضنها القاعة المغطاة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط .
ولتسليط الضوء على هذا الحدث، الذي أصبح محطة من المحطات الخمس من الدوري العالمي الممتاز للكاراطي، عقدت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة أول أمس الاثنين بالقاعة المغطاة، التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ندوة صحفية سلطت من خلالها الضوء على النسخة 16من هذه التظاهرة، والتي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وأوضحت «بوشرى لكحال» الكاتبة العامة لجامعة الكراطي وأساليب مشتركة، أهمية نسخة هذه السنة، سواء على المستوى الوطني أو العالمي، خاصة وأنها تأتي بعد توقف دام سنتين بسبب القيود الوقائية والاحترازية، التي فرضتها جائحة كورونا.
وبخصوص التنظيم والدول المشاركة، أكد مدير الدورة، الزيتوني مطيوط، على أن هذه الدورة ستعرف مشاركة 100بطل يمثلون 38 دولة، مع العلم بأن الأبطال المشاركين مصنفون ضمن 32 عالميا، وهذا ما سيعطي للتنافس، وكما كان في السابق، حدة أكبر من أجل تحسين ترتيب الأبطال عالميا.
وأضاف مدير الدورة أن الجوائز المالية، والتي يحددها الاتحاد الدولي، تتوزع كما يلي: 1000 دولار بالنسبة للفائز بالميدالية الذهبية و500 دولار للميدالية الفضية، في حين سيحصل صاحب الميدالية النحاسية على 250دولار.
ولم يفوت الزيتوني بطيوط الفرصة ليعلن بأن النسخة 16من كأس محمد السادس الدولي للكراطي ستعرف تصوير كبسولة، عبارة عن عروض في الكراطي سيشارك فيها أبطال عالميون، وسيتم تصويرها في ساحة صومعة حسان، وهي الكبسولة التي سيشاهدها العالم كله، وهذا شرف للمغرب وللكاراطي المغربي.
وعن المشاركة المغربية أكد «يانيك بيرسوط»، المدير التقني الوطني، والذي كانت إلى جانبه البطلة المغربية سناء أكلمام، أن المغرب سيمثل في هذه التظاهرة العالمية بـ 13بطلا، 9 منهم في صنف الكوميتي و4 في صنف الكاطا، «ولنا طموح كبير في تحقيق نتائج عالية، خاصة بعد التحضير الجيد الذي خضناه استعدادا لهذه التظاهرة، والتي شهدت دائما حضورا قويا للكراطي المغربي أمام مجموعة من المدارس العالمية في هذه الرياضة. ويحفزنا على ذلك النتائج الجيدة التي أحرز عليها الكراطي المغربي في مجموعة من التظاهرات العالمية والقارية.»
وعن التحكيم أوضح «سعيد الشراط»، الكاتب العام للجنة الوطنية للتحكيم بالجامعة أن دروة هذه السنة سيشرف عليها 240حكما دوليا منهم مغاربة. وسيستفيد كل الحكام من تدريب دولي في التحكيم، وذلك يوما قبل انطلاقة المنافسات وذلك تحت إشراف الاتحاد الدولي.