أنهى فريق الوداد الرياضي صباح أمس الجمعة ارتباطه بالمدرب عادل رمزي بشكل ودي ، حيث سيحصل على تعويض مالي بقيمة 100 مليون سنتيم، يشمل مجموع مستحقاته العالقة في ذمة الفريق الأحمر.
ورضخ رمزي لقرار الانفصال رغم أنه رفض يوم الخميس التخلي عن منصبه، وأصر على مواصلة مهمته حتى نهاية الموسم، وأشرف على الحصة التدريبية للاعبين، لكن اجتماعا مطولا جمعه بالرئيس في المساء أنهى كل الأمور، ووضع نقطة نهاية في مساره مع الفريق.
وخلف تشبث رمزي بمنصبه استياء عميقا لدى المدرب التونسي فوزي البنزري، الذي رفض أن يتم التعامل معه بطريقة لا تحفظ الكرامة، وأخبر مسؤولي الوداد أنه قد يعود إلى بلده إن لم تتضح الرؤية ويوقع عقد تدريبه للفريق الأحمر، الذي سبق له أن أشرف عليه في ثلاث مناسبات سابقة.
وكان رمزي قد رفض كذلك مقترح الرئيس بتولي منصب مدير رياضي لحاجته إلى ضخ دماء جديدة على مستوى الطاقم التقني، وخيره بين الاستمرار كمدرب أو الحصول على مستحقاته التي يكفلها له العقد حتى نهاية الموسم الجاري.
ومن المنتظر أن يقود البنزرتي فريق الوداد في مباراة يوم الثلاثاء المقبل أمام سيمبا التنزاني في الجولة الرابعة لعصبة الأبطال الإفريقية، حيث يحتاج إلى الفوز أو التعادل لتعزيز حظوظه في التأهل إلى الربع النهائي.