كيليطو يتوج مساره بالجائزة الكبرى للفرنكفونية
فاز الكاتب والناقد عبد الفتاح كيليطو، السنة التي نودعها، بالجائزة الكبرى للفرنكفونية من الأكاديمية الفرنسية للعام 2024 ، فوز يترجم تألق ناقد طالما جدّد أدواته المنهجية وعدّته الفكرية لإعادة التفكير في التراث الأدبي العربي.
ألّف كيليطو العديد من الكتب باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى دراسات وأبحاث منشورة في مجلات علمية ودوريات مغربية وعربية. وهو عضو كذلك في لجنة العلوم الإنسانية بأكاديمية المملكة المغربية، وحاز على عدة جوائز آخرها جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب 2023.
النقاد والروائيون
المغاربة يواصلون تألقهم
جائزة المغرب للكتاب
آلت جائزة المغرب للكتاب 2023 عن نتائجها والتي جاءت كما يلي:
– جائزة الشعر : أحمد لمسيح عن ديوانه «جزيرة ف السما».
– جائزة السرد: عبد الإلاه رابحي عن روايته «الرقيم الأخير.
– جائزة العلوم الإنسانية مناصفة لكل من عبد الأحد السبتي عن كتابه «من عام الفيل إلى عام الماريكان» والغالي أحرشاو عن كتابه «اللغة والْمَعْرِفِيَّة»
– جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية: أحمد الجرطي عن كتابه «هجرة التفكيك إلى النقد العربي بين الكونية والتحيز «
-جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية: محمد يعو عن كتابه « Dictionnaire Amazighe-Français: Parler de Figuig».
– جائزة أدب الأطفال واليافعين منحت مناصفة لكل من: عبد السميع بنصابر عن كتابه «الألوان المشاكسة» والحسين بهوش (الشهرة الأدبية ياسين بهوش) عن كتابه «هاتف مروى». فيما تم حجب جائزة العلوم الاجتماعية وجائزة الترجمة وجائزة الأدب
جائزة كتارا 2024:
– في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، آلت جائزة الشارقة لهذه السنة للدكتور بوشعيب الساوري من المغرب عن دراسته «تخييل الهوية في الرواية العربية».
– في فئة الروايات غير المنشورة، فاز ياسين كني من المغرب عن روايته «ع ب ث».
جائزة الشارقة:
فاز الناقد المغربي، عبد الله الشيخ بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي (المركز الأول) عن بحثه الموسوم ب «العالم العربي في الاستشراق الفني أبعاد حضارية وجمالية».
فاز الناقد المغربي إبراهيم الكراوي بجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي عن بحثه “شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود : نحو شعرية معممة».
جائزة الشيخ حمد للترجمة :
– في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية، فاز إلياس أمْحَرار عن ترجمة كتاب «نكت المحصول في علم الأصول» لأبي بكر ابن العربي
-وفي فئة الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، فاز الحسين بَنُو هاشم عن ترجمة كتاب «الإمبراطورية الخطابية» لشاييم بيرلمان، ومحمد آيت حنا عن ترجمة كتاب «كونت مونت كريستو» لألكسندر دوما.
الثقافة المغربية:
رحيل الأعلام والرواد
سنة 2024 تجمع حقائبها، تخطَّفَ الموت من بين شغافنا، يوم الأربعاء 25 دجنبر الجاري، الشاعر المكتظ بالضحكات، المرتوي بنجيع القصيد، الشاعر محمد عنيبة الحمري، مقتفيا شعاعا من نور الأبدية، حيث الخلود لا يكون إلا للنبلاء، وهو منهم.
شاعر ظل مقيما في أفق قصيدته، منتصرا للجميل والنبيل، مشرعا حروفه على أسرار الدهشة، في تجربة شعرية مميزة في مشهدنا الثقافي والشعري المغربي.
فقدت الأوساط الثقافية والإعلامية بالمغرب هذه السنة أيضا، الشاعر والمترجم المغربي عبد السلام مصباح.
سليل «اللؤلؤة الزرقاء» شفشاون أغلق «مخطوطة الأحلام» بعد مسيرة إبداعية طويلة وعطاء متميز في الشعر والترجمة الشعرية عن اللغة الإسبانية، عدا أعماله الأدبية المنشورة في أعرق المجلات العربية المتخصّصة، كما صدر له أكثر من عشرين ديوانا شعريا، بعضها كان مُترجما عن أعظم وأشهر شعراء الإسبانية.
ودعنا هذه السنة، الدكتور عباس الجراري المفكر والعلم والخزّان المعرفي الذي بصم بمؤلفاته حضورا أكاديميا تجاوز حدود بلده، الفذي وشغل عدة مناصب سياسية ودبلوماسية بينها مستشار الملك.
عباس الجراري يعد من الأسماء المغربية التي كرست جهدها للنهوض بالشأن الثقافي والفكري والأدبي، وللبحث العلمي والأكاديمي وللدفاع عن الأدب العربي عموما، والأدب المغربي على وجه الخصوص، حتى أصبح يلقب بعميد الأدب المغربي. عرف بدفاعه الشرس عن اللغة العربية وآدابها، علما أنه يتقن لغات أجنبية منها الفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
فقد المغرب الثقافي، هذه السنة، واحدا من أعمدة القصة القصيرة المغربية، بل من أوائل من كتبوا في هذا الجنس السردي، القاص والروائي والمسرحي محمد إبراهيم بوعلو.
محمد.ابراهيم بوعلو، كان معلما بالمعنى النبيل والشامل للكلمة. قصاص ملتزم دون ادعاء، من خلال واقعية اشتراكية، بنكهة مغربية.عبر في مجمل منجزه السردي عن تطلعات ونبض الجماهير الشعبية، مع ميل إلى سخرية وفكاهة مقتصدة .
قاسم حداد يفوز بجائزة
الأركانة العالمية للشعر
فاز الشاعر البحريني قاسم حداد بجائزة الأركانة العالمية للشعر لعام 2024 التي يمنحها بيت الشعر في المغرب ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل..
واعتبرت لجنة تحكيم الدورة في تقريرها أن الشاعر قاسم حداد «علامة مضيئة في سجل الشعر العربي والإنساني، أسفر منجزه الإبداعي، الذي يمتد منذ سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم، عن أزيد من أربعين ديوانا وكتابا»، علاوة على «حضور وازن» في الحياة الثقافية والأدبية كمشاركته في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) سنة 1969 وإنشاء موقع (جهة الشعر) وخوض عدد من التجارب الإبداعية المشتركة مع كتاب وشعراء وفنانين، «اقتسم معهم الحاجة إلى الذهاب إلى الشعر بأعناق محررة».