تكريم مستحق للفنانين محمد الشوبي وصفية الزياني
تميزت سنة 2024، بتكريم العديد من الأسماء المبدعة.
من الأسماء المكرمة في المهرجان الدولي للفيلم بطنجة، الممثل القدير والمثقف محمد الشوبي والممثلة القديرة صفية الزياني.
الفنان محمد الشوبي تقاسم مع محبيه وجمهوره فرحة تكريمه عبر خاصية الستوري على حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، حيث نشر صورة وثقت لحظة تسلمه درع تكريم المهرجان.
وعبر الشوبي عن فخره الكبير بالتكريم في هذه الدورة التي وصفها بأنها تعرف مشاركة صقور الصناعة السينمائية والدرامية في المغرب، معبرا عن فرحته لهذا التكريم، الذي قال بخصوصه بأنه يثلج الصدر في ظل التطور الذي يتم تحقيقه في السينما المغربية.
في ذات الحفل، تم تكريم الممثلة القديرة صفية الزياني، التي تشكل قامة فنية كبيرة حيث راكمت العديد من الأعمال الفنية طيلة مسارها الفني.
محمد خيي يتوج بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
عرفت سنة 2024، تألق فنانين مغاربة في تظاهرات فنية خارج أرض الوطن، وعلى رأسهم الفنان الكبير محمد خيي، الذي توج بجائزة أحسن ممثل، وذلك عن الفيلم الروائي الطويل “المرجا الزرقا” للمخرج “داوود أولاد السيد”. وذلك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية المقامة في إطار الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وتسلم “عبد السلام المفتاحي”، المنتج التلفزيوني والسينمائي المغربي، الجائزة نيابة عن الفنان” محمد خيي”،حيث عبر بهذه المناسبة
عن اعتزازه بتتويج الفنان “خيي” بجائزة أحسن ممثل خلال هذه الدورة من مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدا أن هذه الجائزة “ستعني الشيء الكثير بالنسبة للممثل” محمد خيي” ، الذي يعتبر كأحد أبرز المشخصين في المغرب.
مسرحية: «تكنزة قصة تودة» تظفر بجائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي
حازت المسرحية المغربية “تكنزة قصة تودة” للمخرج أمين ناسور، بالجائزة الكبرى للدورة الرابعة عشرة لمهرجان المسرح العربي ببغداد (جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي)، في نسختها الحادية عشرة،وذلك في حفل اختتام الدورة الذي أقيم بالمسرح الوطني بالعاصمة العراقية.
مسرحية “تكنزة قصة تودة” لفرقة “فوانيس المسرحية”، من تأليف طارق الربح، إسماعيل الوعرابي وأمين ناسور، قصة مستلهمة من التراث الثقافي وتحديدا من أسطورة متداولة بين قبائل جبال الأطلس الكبير الفاصلة بين سهول الحوز وواحة درعة.
رحيل سفيرة النوايا الحسنة للالة نعيمة المشرقي
في الخامس من شهر أكتوبر 2024،غادرت الفنانة القديرة نعيمة المشرقي الحياة، بمدينة الدار البيضاء، عن عمر يناهز 81 سنة، بعد مشوار حافل بالعطاء في كل من المسرح والسينما والتلفزيون، امتد لأكثر من خمسة عقود، كما عينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى منظمة “اليونسيف”، وأيضا مستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل، وكذلك رئيسة مساعدة في النقابة الوطنية لمحترفي المسرح.
فنانون يغادرون مسرح الحياة بعد مسيرة حافلة بالعطاءات
عبده الشريف:
رحيل مفاجئ
لعندليب المغرب
ذات السنة شهدت رحيلا مفاجئا وصادما للجمهور، ويتعلق الأمر بالفنان عبده الشريف ” عندليب المغرب” ، الذي كان سفيرا للأغنية الطربية المغربية، وكانت له مكانة خاصة في مصر، وباقي الدول العربية، لتطابق صوته مع صوت الفنان عبد الحليم حافظ.
توفي عبده الشريف في شهر مارس، بعد إصابته بأزمة قلبية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في الطريق إلى إحدى المصحات من أجل إنقاذه، لكن القدر كان له رأي آخر .
مصطفى الزعري :
فنان طوع
خشبة المسرح
توفي مصطفى الزعري، يوم 3 دجنبر 2024، بإحدى مصحات البيضاء، عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان، بعدما أبدع سواء على خشبة المسرح أو في الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وقدم لمسة خاصة في مجال الكوميديا إلى جانب زميله الراحل مصطفى الداسوكين.
محمد الخلفي:
رحيل بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن
نجم آخر من نجوم الفن والإبداع يأفل ويغادر مسرح الحياة عن سن 87 عاما، بعد عقود حافلة بالعطاءات وأيضا بالغبن الذي صاحبه في أيامه الأخيرة، بما في ذلك مشاكل صحية ومالية.
لقد قتلت الإشاعة أكثر من مرة الفنان الكبير محمد الخلفي، حتى في يوم رحيله، حينما تم الإعلان عن وفاته بمنزله بدار بوعزة، لكن قلب الفنان محمد الخلفي أبى إلا أن يكذب هذه الإشاعة مرة أخرى، وهو في غيبوبة، ليتم نقله إلى المستشفى، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة كما شاء القدر، وربما كما شاء هو أيضا .
محمد الخلفي عاش وحيدا، ليس لديه أطفال أو زوجة، إذ كشف في العديد من الحوارات، أنه يستقر بمفرده في منزله، ومما زاد من ألم الوحدة والانعزال، إصابته بمرض السكري، مما أثر على ساقه وجعله طريح الفراش.
محمد الخلفي كان فنانا رائدا، قدم إسهامات كبيرة في مجال الفن، حياته الفنية الغنية شهدت العديد من الأعمال التي لا تزال تعشق من قبل الجمهور المغربي.
مصطفى الداسوكين : الكوميدي الذي دخل بيوت المغاربة بدون استئذان
اسم آخر من الأسماء القديرة في عالم الكوميديا يفارق الحياة، ويتعلق الأمر بالفنان القدير مصطفى الداسوكين، الذي رحل مخلفا وراءه أعمالا خالدة في المسرح والتلفزيون .
وكان الفنان مصطفى الداسوكين، فنانا قديرا وإنسانا خلوقا، دخل قلوب المغاربة، كما دخل إلى بيوتهم عبر الشاشة بدون استئذان، بحكم حرصه إلى أداء أدوار لا تخدش الحياء.
حميد نجاح :
فنان بعطاءات
عالية الجودة
من الأسماء الفنية التي غادرتنا في ذات السنة، الفنان القدير “حميد نجاح” المزداد بالدار البيضاء سنة 1949، وهو اسم بارز في سماء المسرح والتلفزيون والسينما المغربية، فنان ترك بصمة بارزة، تؤرخ لرجل قدم عطاءات عالية الجودة، جعلت منه محط احترام وتقدير الجميع.