وجه الناخب الوطني، وليد الركراكي، صباح أمس الجمعة، الدعوة لـ 26 لاعبا، منهم ثلاثة حراس للمرمى، لمواجهتي النيجر وتنزانيا، يومي 21 و 25 مارس الجاري ، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

وقال الركراكي في ندوة الكشف عن لائحته، إنه سيدخل  هاتين المواجهتين، اللتين ستنطلقان بداية من التاسعة والنصف ليلا بالملعب الشرفي لوجدة، من أجل الفوز لحسم التأهل مبكرا إلى كأس العالم.

وسجلت لائحة الفريق الوطني عودة جواد الياميق، لاعب الوحدة السعودي، وحارس مرمى الوداد الرياضي، المهدي بنعبيد، وأمين عدلي، الذي تعافى من الإصابة، فيما وجهت الدعوة لأول مرة للاعب أولمبيك مارسيليا بلال ندير (22 سنة)، وشمس الدين طالبي، لاعب كلوب بروج البلجيكي، وعمر الهيلالي، مدافع إسبانيول برشلونة، فيما أسقطت الاختيارات التقنية أسماء رضا الحيان، لاعب لازيو الإيطالي، وأمير ريتشاردسون، لاعب فيورنتينا الإيطالي، وأسامة العزوزي، لاعب بولونيا الإيطالي، ويوسف بلعمري لاعب الرجاء، بينما يغيب أيوب الكعبي، لاعب أولمبياكوس اليوناني، بداعي الإصابة، فضلا عن استمرار استبعاد حكيم زياش والعميد غانم سايس، الذي أصيب مؤخرا.

وأوضح الناخب الوطني أن الفريق الوطني يتوفر على مجموعة قوية ومنسجمة، ولهذا قرر منح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد من أجل الوقوف على مؤهلاتهم، وكذا منحهم فرصة الانسجام مع زملائهم.

وبخصوص غياب حكيم زياش أكد الركراكي أنه لاعب مهم داخل الفريق الوطني، ولهذا سافر إلى قطر من أجل مشاهدته مع الدحيل ضد السد، الذي يلعب له غانم سايس، الذي لم يشارك للإصابة.

ونفى الركراكي وجود أي خلاف مع زياش، الذي يبقى لاعبا متميزا، آملا أن يستعيد كافة مؤهلاته حتى يسترجع مكانه داخل الفريق، لأنه في حاجة إليه.

واعترف الركراكي بعدم وجود بدائل في مستوى أساسيي خط الدفاع، الأمر الذي يمكن أن يخلق له بعض المتاعب في المستقبل، لكن الخوف غير متواجد حاليا، معتبرا أن عودة جواد الياميق، قد تكون مفيدة بالنظر إلى الخبرة التي راكمها سواء داخل الفريق الوطني أو مع الأندية التي دافع عن ألوانها، مضيفا أنه مازالت أمام ثمانية أشهر عن موعد نهائيات أمم إفريقيا، وهي فترة كافية للبحث عن البدلاء.

وشدد الركراكي على أن مستوى الفريق الوطني في تحسن مستمر، ولهذا أراد مشاهدة كيفية اندماج الوجوه الجديدة، على غرار ندير بلحاج، رغم أنه كان يأمل أيضا استدعاء رضى بلحيان وأمير ريتشاردسون، لكن حسابات أخرى فرضت عدم المناداة عليهما، ملمحا إلى إمكانية تقليص هوامش الاختيارات في شهر يونيو، حيث سيبدأ التحضيرات النهائية لكأس إفريقيا.

وبخصوص النجم الصاعد رفقة ليل الفرنسي، أيوب بوعدي، كرر الركراكي نفس المقولة التي اعتاداها كلما طرح عليه سؤال بخصوص مزدوجي الجنسية، وهي أن بوعدي سيكون معنا حينما يتواجد باللائحة، مشيرا إلى أنه بمعية رئيس الجامعة يأخذان هذا الأمر على محمل الجد، ويقومان بالاتصالات اللازمة، سواء مع بوعدي أو مع غيره من اللاعبين الذين مازالوا لم يحسموا مواقفهم، كما أن منقبي الجامعة بالدول الأوروبية يقومون بعمل كبير في هذا الشأن. مستدركا أن التركز يجب أن ينصب على اللاعبين المتواجدين حاليا، وفي المستقبل سيكون لكل حادث حديث.

وخلص الركراكي إلى أن المنتخب الوطني أصبح يضرب له ألف حساب على المستوى العالمي، وبالتالي فإنه يشهد منافسة قوية بين اللاعبين على انتزاع الرسمية.

وعن مواجهته لمدربه السابق، بادو الزاكي، الذي يقود حاليا منتخب النيجر، قال الركراكي إنه يدين له بالشيء الكثير ، لأنه دربه سابقا وتأهل معه إلى نهائي أمم إفريقيا 2004، وهو ثاني أحسن إنجاز قاري للفريق الوطني، بعد لقب 1976.

وفي ما يلي لائحة الفريق الوطني

حراسة المرمى: منير المحمدي (نهضة بركان)، ياسين بونو (الهلال السعودي)، المهدي بنعبيد (الوداد الرياضي)

الدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، نايف أكرد (ريال سوسييداد الإسباني)، نوصير مزراوي (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، جمال حركاس (الوداد الرياضي)، عبد الكبير عبقار (ديبورتيفو ألافيس الإسباني)، جواد ياميق (الوحدة السعودي)، عمر الهيلالي (اسبانيول برشلونة الاسباني)، آدم أزنو (ريال بلد الوليد الإسباني)،

وسط الميدان: سفيان أمرابط (فنربخشه التركي)، عز الدين أوناحي (بناتينيكوس اليوناني)، إسماعيل صيباري (أيندهوفن الهولندي)، بلال ندير (أولمبيك مارسيليا الفرنسي)، بلال الخنوس (ليستر سيتي الإنجليزي)، أسامة ترغالين (فاينورد روتيردام الهوالندي).

الهجوم: إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، يوسف النصيري (فنربخشه التركي)، شمس الدين طالبي (كلوب بروج البلجيكي)، عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتس الإسباني)، إلياس بنصغير (موناكو الفرنسي)، أسامة الصحراوي (ليل الفرنسي)، أمين عدلي(باير ليفركوزن الألماني)، حمزة إيغامان (رانجراز الاسكتلندي)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي).