تتبارى في المسابقات الرسمية الثلاثة للدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، خلال الفترة الممتدة مابين 11 و 16 دجنبر القادم، 28 فيلما طويلا وقصيرا ووثائقيا، على مختلف جوائز المهرجان الستة:
بالنسبة للأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة فهي ثمانية افلام حديثة الإنتاج والعرض على ساشات السينما، أولها الفيلم البولوني “الظاهرة السينمائية” “CHELb i SOL” لمخرجه الشاب “DAMAIN KOCUR ” ، والفيلم المغربي “Sound of berberia” لطارق الادريسي، المنتقل من الافلام الوثائقية عن الذاكرة و حقوق الانسان الى استكشاف الظواهر المعوقة للتقدم في المنطقة ، و لا سيما ظاهرة العنف السياسي الديني، ، ثم الفيلم الأردني بعنوان “بنات عبدالرحمان” لمخرجه زيد ابو حمدان عن التنوع داخل العائلات الاحادية الخلية ، والفيلم الطويل “EL RADIOAFICIONADO” لمخرجه الإسباني “IKER ELORRIETA” عن التوحد و الذكاء، بالإضافة إلى الفيلم المغربي “مطلقات الدار البيضاء” الحديث الانتاج ، لمخرجه الشاب محمد عهد بنسودة، والفيلم الطويل “CINCO LOBITOS” لمخرجه الإسباني ALANDA RUIZ AZURA” الذي حصد أخيرا كل الجوائز السينمائية في الجارة الإسبانية و أمريكا اللاتينية ، فضلا عن الفيلم الصيني لمخرجه “لي زهانك” الذي خرج للعرض شهر أكتوبر من سنة 2023 في كبار عواصم السينما، ناهيك عن الفيلم الحدث مغربيا “صيف أبي جعد” لمخرجه مار مول دويرة الذي تطلب من مخرجه المنتمي إلى عائلة سينمائية ثمانية سنوات من العمل الدؤوب .
كما سيتنافس في هذه الدورة اثنا عشرة فليما قصيرا، تتمثل في الفيلم التركي “افوروز” لمخرجه ايلمان اوزديل، والفيلم القصير تحث عنوان “أول مرة” للمخرج المصري حسني حسام ، ثم الفيلم المغربي “خيال الفراشات” من إخراج صوفيا الخياري، والفيلم الإسباني “MEMORIAS DE UNA BAILARINA”، بالإضافة إلى الفيلم العراقي “قادر” من إخراج هيتم جبارة، والفيلم المصري “SEARCHING FOR THREE THO” لمخرجه المصري حديفة عبد الحليم، والفيلم القصير “SPEAKER” العراقي البريطاني لمخرجه الان هامون ، فضلا عن الفيلم الإيراني “بارمانده” لمخرجه كريم عزيمي، وفيلم “هذا العالم رائع” لمخرجه الكويتي حمود فارس، والفيلم القصير البرازيلي من إخراج بينا بربوسا و برادو وجوانا، والفيلم الصيني “BRIGHTER SUMMER DAY” للمخرج يوبانك هاي، والفيلم الإسباني “FRONTERA” للمخرج ” ANATAEL PEREZA”.
وبخصوص الأفلام الوثائقية ، ستكون المنافسة قوية مابين ثمانية أفلام منها: الفيلم الشيلي “EDITA” من إخراج باميلا بولاك، والفيلم البلجيكي “THE. HIBBEN OF CONOLIZATION” للمخرج دومينك روكيم، بالإضافة إلى الفيلم الكندي “ROOTS DIASPORA AND WAR” ، والفيلم “LES MOTS DE TAJ” لمخرجه الفرنسي دومينيك شوزي فضلا عن الفيلم الوثائقي ” EL RETORNO” لمخرجه الكوبي بلانكا روزا، فضلا عن الفيلم الاوكراني الإسباني “THE RETURN LIFE AFTER” لمخرجه ألبا ستورا، والفيلم المغربي “MEMORIA DE LA PAZ” للمخرج احمد ازرقان، والفيلم الإسباني “LOS NEGROS” لمخرجه انطونيو بلاسيوس.
الفيلمان الأخيران من الأفلام التي يرشحها النقاد ، وطنيا و دوليا ، للفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة.
وتجدر الإشارة أن هذه الدورة التي اختارت تيمة “ذاكرة العودة” ، ستكرم عدة شخصيات محلية ووطنية ودولية في عدد من المجالات المرتبطة بعالم السياسة والفن والثقافة والتنمية وحقوق الانسان.