3 ملايين مغربي يعانون من القصور الكلوي و32 ألف مريض سجناء آلات التصفية

 

أكدت البروفيسور أمل بورقية لـ «الاتحاد الاشتراكي»، أن هناك 3 ملايين مغربي ومغربية من الجنسين ومن مختلف الأعمار يعانون من تبعات إصابتهم بالقصور الكلوي، مبرزة أن 32 ألف مريض منهم يخضعون لحصص التصفية من أجل محاولة التخفيف من وقع المرض عليهم واستمرار تشبثهم بالحياة. وشدّدت رئيسة جمعية كلي، بمناسبة اليوم العالمي للمرض الذي يحل غدا الجمعة، على أن نسبة الإصابات بأمراض الكلي هي في ارتفاع متواصل، ونفس الأمر بالنسبة للوفيات التي تعتبر من التبعات الوخيمة للقصور الكلوي الحاد.
وأوضحت الطبيبة والفاعلة المدنية أن القصور الكلوي الحاد سيصبح 5 سبب للوفيات في أفق سنة 2040، وهو ما يتطلب تعبئة قوية وتسطير برامج تحسيسية وتواصلية بين مختلف الفاعلين والمتدخلين من أجل الوقاية من الإصابة بالمرض من جهة، والحدّ من اتساع رقعة انتشاره وتبعاته والتقليص من نسب الإماتة التي يتسبب فيها من جهة ثانية، مشددة على الدور الأساسي في هذا الصدد لمكونات المجتمع المدني شأنها في ذلك شأن الجهات الرسمية المختلفة. وأعلنت البروفيسور بورقية عن إطلاق حملة وطنية تواصلية بمناسبة اليوم العالمي للداء، لتواصل بذلك جمعية «كلي» مسيرتها التحسيسية والتوعوية للوقاية من المرض والتخفيف من وقعه، ولحث الأشخاص على التبرع بالكلي، بالنظر إلى أن هذه الخطوة التي تسمح بزراعة هذا العضو تعدّ، حسب بورقية، الخطوة الوحيدة التي يمكنها أن تمنح المرضى أملا جديدا في الحياة.
إطلاق الحملة سيعرف كذلك تقديم الطبيبة والكاتبة لمؤلفها الجديد الذي يتناول مضمونه موضوع التبرع وزراعة الأعضاء، والأمل الذي يمكن أن تمنحه هذه الخطوة للمرضى، والذي سيغني الخزانة العلمية والطبية، لينضاف إلى سلسلة من المؤلفات التي كتبتها رئيسة جمعية كلي والتي تعتبر عصارة تجربة حياة ومهنة غنية بالتجارب والعبر.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 03/03/2022