الراكراكي يعيد زياش ويستعين بأسماء جديدة
ويؤكد أن الباب مفتوح في وجه المجتهدين
أعلن الناخب الوطني الجديد، وليد الركراكي، صباح أمس الاثنين عن لائحة المنتخب الوطني المغربي لخوض وديتي الشيلي والباراغوي، يومي 23 و 27 شتنبر الجاري بإسبانيا.
ووجه الركراكي الدعوة لأول مرة لهداف باري الإيطالي وليد شديرة وعبد الحميد الصابيري، لاعب سامبوديرا الإيطالي، وحمزة الموساوي، لاعب نهضة بركان، الذي أخذ مكان آدم ماسينا، لاعب اودينيزي الإيطالي الذي سيغيب عن الممونديال بداعي الإصابة.
وقال الناخب الوطني عند تقديم لائحته، إنه قرر توجيه الدعوة إلى 31 لاعبا، حتى يتمكن من مشاهدة أكبر عدد من الأسماء، قبل الحسم في اللائحة النهائية، التي سيخوض بها مونديال قطر 2022.
وجاء في مقدمة الأسماء، حكيم زياش، لاعب تشيلسي الانجليزي، الذي غاب عن الفريق المنتخب لفترة طويلة، بعد خلاف حاد مع الناخب الوطني السابق، وحيد خاليلوزيتش، وكذا يونس بلهندة، الذي استعاد حضوره، بعد غياب طويل، بسبب عطائه الجيد رفقة فريقه أضنة سبور التركي، فيما تواصل غياب عبد الرزاق حمد الله، لاعب الاتحاد السعودي.
وأوضح الناخب الوطني أنه أجرى اتصالا بحمد الله، الذي كان موقوفا لأربعة أشهر، ولم يعد إلى أجواء التنافس الرسمي إلا قبل أيام، ما يعني أنه في حاجة إلى عمل كبير من أجل استعادة حاسته التهديفية، وفرض نفسه داخل المجموعة الوطنية، التي ستشد الرحال إلى قطر، مضيفا أنه تناولا العديد من الأمور التي تهم المنتخب.
وأشار الركراكي إلى أن اللائحة الفريق الوطني حاليا ليست نهائية، وأنها قد تشهد بعض المتغيرات، لأنها تخلو الآن من بعض الأسماء التي اعتادت التواجد سابقا، على غرار فيصل فجر وأيمن برقوق ونايف أكرد، ملمحا إلى أن بعض الأسماء المتواجدة حاليا قد تفقد مكانها، وبالتالي فأمامها عشرة أيام من العمل والاجتهاد بغاية تأكيد أحقيتها في حمل القميص الوطني.
وأوضح الركراكي أنه يعكف رفقة الطاقم التقني المساعد له على وضع السيناريوهات المثالية لتأمين حضور مشرف في مونديال قطر، مؤكدا على أنه يتابع اللاعبين أسبوعيا من أجل رصد أدائهم وتطور مستوياتهم، خاصة وأننا ما زلنا في بداية الموسم.
وبخصوص المعايير التي اعتمدها في اختياراته، أكد الركراكي على أنه حرص على عدم إدخال تغييرات كثيرة على المجموعة التي حققت التأهل إلى المونديال، وبالتالي فإن نسبة كبيرة من الأسماء التي ستواجه الشيلي والباراغواي ستكون حاضرة بقطر، مع إمكانية تعزيزها بأسماء قد تفرض نفسها خلال الأربعة أسابيع المتبقية عن حصر اللائحة النهائية، وهذا يفرض على الجميع أن يجتهد لكسب مكانه.
وبخصوص حكيم زياش، قال الركراكي إنه لم يجد أي صعوبة في إقناعه بالتراجع عن اعتزاله، لأنه يحب وطنه، ومن العيب أن يكون لدينا لاعب يحمل قميص تشيلسي –حتى لو لم يلعب أساسيا – ولا يجد مكانا له ضمن الفريق الوطني، مشيرا إلى أنه أخبره بأنه يثق فيه وعليه وأن يكون بجانبه في قطر.
وختم الكراكي بالتأكيد على أن الباب مفتوح في وجه المجتهدين، وأن اللعب للفريق الوطني حق لكل مغربي، سواء كان يلعب بالمغرب أو خارجه. مشددا على أنه بعودة زياش وتواجد بوفال والنصيري مايي وشديرة والكعبي سيرتفع منسوب الفعالية في الخط الأمامي، فضلا عن توفر الفريق الوطني على أسماء قادرة على نقل الخطورة إلى معترك الخصوم، وهذا مؤشر على أن الفريق الوطني قريب من درجة الاكتمال.
فيما يلي لائحة الفريق
ياسين بونو (إشبيلية الاسباني) – انس الزنيتي (الرجاء الرياضي) – رضا التكناوتي (الوداد الرياضي) – منير الكجوي المحمدي (الوحدة السعودي) – أشرف داري (بريست الفرنسي) – سامي مايي (فرنكفاروس الهنغاري) – جواد الياميق (بلد الوليد الاسباني) – غانم سايس (بيشكتاش التركي) – بدر بانون (قطر القطري) – أشرف حكيمي (سان جيرمان الفرنسي) – نوصير المزراوي (بايرن ميونيخ الألماني) – حمزة الموساوي (نهضة بركان) – يحي عطية الله (الوداد الرياضي) – يونس بلهندة (أضنة التركي) – سفيان أمرابط (فيورنتينا الإيطالي) – يحي جبران (الوداد الرياضي) – عبد الحميد صابيري (سامبدوريا الإيطالي) – إلياس شاعر (كوينز بارك رانجرز الانجليزي) – أمين حاريث (مارسيليا الفرنسي) – سليم أملاح (ستندار دولييج البلجيكي) – عز الدين أوناحي (أنجي الفرنسي) – حكيم زياش (تشيلسي الانجليزي) – منير الحدادي (خيطافي الاسباني) – سفيان رحيمي (العين الإماراتي) – عبد الصمد الزلزولي (أوساسونا الاسباني) – زكرياء أبو خلال (تولوز الفرنسي) – سفيان بوفال (أنجيه الفرنسي) – أيوب الكعبي (هتايسبور التركي) – ريان مايي (فرنكفاروس الهنغاري) – يوسف النصيري (إشبيلية الاسباني) – وليد شديرة (باري الإيطالي).