ثلاثة لاعبين من الفتح يغيبون أمام الماص في كأس الكاف
سيكون الفريق الرباطي الفتح محروما من خدمات ثلاثة من لاعبيه في مباراة المرتقبة يوم السبت القادم التي ستجمعه بالمغرب الفاسي، برسم كأس الاتحاد الإفريقي،وذلك على خلفية حمعهم لإنذارين.
وعلى هذا المستوى سيغيب عن الفتح كلا من نايف أكرد، ومحمد الناهيري، والمهاجم عبد سلام بنجلون، لحصولهم على الإنذار الثاني في مباراة الذهاب أمام المغرب الفاسي، علما أنه الإنذار الأول حصلوا عليه في اللقاء الذي جمعهم بالفريق الليبي أهلي طرابلس، برسم الدور الأول من دوري عصبة الأبطال الإفريقية.
كما سيغيب عن هذا النزال المغربي بطعمه الإفريقي كلا من ممادو نيانغ، وهشام العروي، بسسب الإصابة.
البطولة الاحترافية
برنامج الدورة 24
تجرى منافسات الدورة 24 من البطولة الاحترافية لكرة القدم اتصالات المغرب، منقوصة من مبارتين بسبب التزام اتحاد طنجة والفتح الرياضي نظرا لإلتزاماتهما القارية، وتقام باقي المواجهات أيام الجمعة والسبت والأحد.
البرنامج:
الجمعة 14 ابريل:
النادي القنيطري – المغرب التطواني
السبت 15 أبريل:
الرجاء الرياضي – أولمبيك خريبكة
أولمبيك آسفي – شباب أطلس خنيفرة
الاحد 16 ابريل:
الجيش الملكي – شباب الريف الحسيمي
الدفاع الحسني الجديدي – نهضة بركان
شباب قصبة تادلة -الوداد الرياضي
المباريات المؤجلة:
إتحاد طنجة – الكوكب المراكشي
حسنية أكادير – الفتح الرباطي
المباراة الرسمية للقفز على الحواجز للحرس الملكي من 28 إلى 30 أبريل بالرباط
تحت الرعاية السامية لصاحب لجلالة الملك محمد السادس، ينظم الحرس الملكي أيام 28 و 29 و 30 أبريل الجاري، المباراة الرسمية للقفز على الحواجز التي ستجرى أطوارها بحلبة الحسن الثاني بالمشور السعيد بالرباط.
وذكر بلاغ للحرس الملكي، أن هذه التظاهرة الرياضية، ستعرف مشاركة أجود فرسان الأندية الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الموعد الرياضي السنوي، يشكل مناسبة للاحتفاء بالفرس واستحضار تقليد عريق بالنسبة للحرس الملكي، كما يعتبر ترجمة لمدى العناية التي ظل يحظى بها هذا الرفيق النبيل على الدوام من طرف ملوك الدولة العلوية الشريفة.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية السنوية الكبرى خمسة عشر مسابقة، ستتوج يوم 30 أبريل الجاري بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله.
عندما يتحول الرئيس إلى مشاغب ..!
عبد المجيد النبسي
حول أحمد المرنيسي، رئيس المغرب الفاسي، ونائبه سعد أقصبي بعد نهاية المباراة التي جمعت فريق الفتح الرياضي والماص، برسم ذهاب دور 32 من كأس الكاف الباب المؤدي لمستودع الملابس إلى حلبة للركل والرفس، خاصة وأنهما كانا مرفوقين بعشرات المحسوبين على الفريق، والذين وفي ضرب صريح للتنظيم، لم ينضبطوا للأسس التنظيمية الموضوعة من طرف الفتح الرياضي.
أحمد المرنيسي وسعد أقصبي أرادا فرض إرادتهما على الأمن الخاص، باعتبارهما مسؤولين وأنهما فوق القانون والتنظيم، مهينين رجال الأمن الخاص بالتهديد والوعيد، وهنا تدخل كل من كان خلفهما، فكان التسلق من فوق السياج الحديدي، مع ما رافق ذلك من سب وإهانة ووصف لسكان الرباط بنعوت لا أخلاقية، لا يجب أن تصدر من أشخاص عليهم التحلي بالرزانة.
الشغب لم يكن عند نهاية المباراة فقط، بل كان طيلتها، فقد كان أحمد المرنيسي وسعد أقصبي كثيري الاحتجاج على الحكم المصري
بحركات وصياح، متناسين أنهما يتواجدان في منصة شرفية، وأنهما بسلوكهما هذا يمكنهما تهيج جماهير المغرب الفاسي، التي حجت بأعداد مهمة إلى مدينة الرباط من أجل مساندة فريقها.
وهنا لابد من مطالبة بعض المسؤولين عن الأندية المغربية بضرورة تتبع سلوك رؤساء الأندية الأوروبية، حيث لا تراهم إلا متابعين، وبدون انفعال مهما كانت نتيجة وأهمية المباراة.