36 ميدالية للعدائين المغاربة في الملتقى الدولي لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن

تصدر الأبطال المغاربة في البارا ألعاب القوى، وكالعادة، لائحة الترتيب في النسخة التاسعة للملتقى الدولي لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن، الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والذي احتضنه الملعب الكبير بمراكش ما بين 24 و26 أبريل. الجاري
وحصد الأبطال المغاربة 36 ميدالية (10 ذهبيات و14 فضية و12 نحاسية)، فيما عاد المركز الثاني للمنتخب الكيني برصيد 26 ميدالية (7 ذهبيات و9 فضيات و10 نحاسيات)، ثم المنتخب السعودي ثالثا برصيد 14 ميدالية (7 ذهبيات 6 فضيات ونحاسية واحدة).
وعرفت المنافسات صراعا قويا بين الأبطال المشاركين، الذين يتطلعون إلى تحسين ترتيبهم العالمي، وهذا الملتقى يعتبر محطة إعدادية مهمة قبل بطولة العالم.
واعتبر حميد العوني، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، في تصريح للجريدة، أن هذا الملتقى عرف نجاحا مزدوجا، «لأننا كجامعة استطعنا أن ننجح في التنظيم، وكمنتخب حصلنا على الرتبة الأولى، مع العلم بأنه كان هناك أكثر من 350 بطلا، يمثلون 50 دولة من مختلف القارات. هذه الإنجازات تزكي النتائج الجيدة التي حققها الأبطال المغاربة في الألعاب البارا المبيا بباريس.
وإلى جانب التنافس الرياضي، نظمت الجامعة العديد من الدورات التكوينية، وكان منها التكوين الذي استفاد منه أساتذة التربية البدنية في مختلف انحاء المملكة في ورشة تفاعلية، في إطار مشروع الجامعة لتوسيع قاعدة الممارسة وتطوير الرياضة المدرسية في المؤسسات التعليمية.
وقال سعيد المريني، المدير التقني للجامعة، في تصريح ممثال، إن الجامعة لا تبني نتائجها على الصدفة والحظ، وإنما «على التكوين وعلى إعداد ابطالنا المشاركين، خاصة وأننا نطمح دائما إلى الأحسن..»
بذكر أن النسخة التاسعة من الملتقى الدولي لبارا العاب القوى مولاي الحسن عرف مشاركة أكثر من 350 بطلا.


الكاتب : مراكش: عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 29/04/2025