جاء في برنامج العمل الجماعي الذي تتم دراسته حاليا بين المنتخبين، بأن مسؤولي مجلس المدينة سيخصصون ميزانية، هي بمتابة مساهمة مع متدخلين آخرين لإنجاز قصرين للمؤتمرات، وستصل هذه المساهمة إلى 30 في المئة كما سيساهم مجلس الجهة بـ 10 في المئة وسيسهم الخواص بـ 60 في المئة، من أجل بلوغ ما قيمته 4 ملايير درهم لتشييد هذين المرفيقين التي ما أحوج الدارالبيضاء إليهما، القصران وبحسب المسؤولين سيتم تشييدهما بمنطقة النواصر، وهو ما سيتطلب مساحة أرضية من 40 هكتارا وسيكونان بمتابة مركز لإيواء العديد من قاعات المؤتمرات ومركز معارض كبير وفندق ، وتهدف هذه الخطوة إلى وضع الدارالبيضاء في مقدمة المملكة، كوجهة مميزة في لاحتضان اللقاءات والمؤتمرات والندوات خاصة الدولية، مما سيعطي دفعة كبيرة لسياحة المال والأعمال بالمدينة، وتتدارك المعد الذي أخلفته منذ سنوات عديدة، إذ ان الدارالبيضاء ظلت بدون قاعات كبرى للعرض خاصة القاعات ذات الصبغة الدولية ،لأن تصاميم التهيئة بها ظلت لعقود خاضعة لمنطق الإسمنت السكني ، ولم يكن التفكير جديا في المتنفسات والاستراحات الثقافية والبيئية وغيرها، حتى ان أحياءنا اضحت غير صالحة إلا للنوم بسبب غياب تصاميم للخدمات والتنشيط الثقافي والسياحي والترفيهي بل حتى الصحي، لتدخل المدينة إلى نادي الإسمنت المسلح من أبوابه الكبرى.