4000 رياضي من العالم من ضمنهم 20 من المغرب في الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين

يحذو الرياضيين المغاربة العشرين (14 رياضيا و 6 رياضيات) المشاركين في دورة بوينوس أيريس بالأرجنتين، التي يحتضنها البلد الجنوب أمريكي في الفترة الممتدة من 6 إلى 18 أكتوبر الجاري، ضمن ثمان اختصاصات، أمل كبير في تحقيق أفضل النتائج و الصعود إلى منصة التتويج و تمثيل المغرب أحسن تمثيل خلال هذا الأولمبياد الشبابي الصيفي الذي سيعرف مشاركة أزيد من 4000 رياضي من مختلف بلدان العالم.
فبعد دورتي سنغافورة سنة 2010 ونانجينغ ( الصين ) سنة 2014، يتوق الرياضيون المغاربة الشباب من خلال الحضور اللافت في مختلف الأنواع الرياضية، إلى تحقيق نتائج إيجابية سواء بأم الألعاب التي تعرف مشاركة خمسة عدائيين، أو في باقي المنافسات الأخرى حيث سيتبارى ثلاثة رياضيين في الكراطي، ولاعبان اثنين في التايكواندو، ومثلهما في الجيدو ورياضيتين في السباحة، بينما ستكون الملاكمة المغربية ممثلة بأربعة لاعبين.
كما ستعرف دورة بوينوس أيريس التي ستجرى تحت شعار «عش المستقبل « مشاركة رياضي واحد في الألواح الشراعية وآخر في المصارعة.
و تشير التوقعات إلى حضور جماهري قد يصل إلى 40 ألف متفرج يوميا، و تم توزيع ما مجموعة 600 ألف بطاقة دخول لمشاهدة المنافسات الأولمبية.
وسيقام حفل افتتاح هذا العرس الرياضي العالمي، على غير العادة، بساحة عمومية بالقرب من معلمة الأوبيليسكو وسط العاصمة بوينوس أيريس التي زينت شوارعها و لبست حلة أولمبية لتكون في موعد ينتظره شباب العالم، كل أربع سنوات، بشغف كبير.
وبعد تحقيق التأهل أعدت المديرية التقنية باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية برامج تحضيرية لهؤلاء الشباب بتنسيق مع الجامعات الثمانية التي يمثلونها، ومنهم من قام بمعسكرات إعدادية بالخارج، كلاعبتي التايكوندو صفية صالح ( وزن أقل من 55 كلغ) و فاطمة الزهراء أبو فارس ( وزن +63 كلغ) اللتين استفادتا من معسكر تدريبي لمدة ثلاثة أسابيع بأحد أرقى مراكز التدريب في فرنسا، وذلك بغية تكوين أبطال الغد تكوينا علميا سليما.
وحدها ألعاب القوى، قاطرة الرياضة الوطنية في كبريات التظاهرات الدولية، منحت المغرب ميداليتين برونزيتين في دورتي سنغافورة 2010 ونانجينغ 2014 على التوالي بواسطة هشام السغيني في 3000م وهشام شملال في 2000 م موانع.
وكما في الدورتين السالفتين، يراهن المسؤولون باللجنة الوطنية الأولمبية كثيرا على ألعاب القوى في أولمبياد الشباب من خلال عدائين تأهلوا عن طريق الألعاب الإفريقية للشباب التي أقيمت في يوليوز الماضي بالجزائر وخاصة عبد الرزاق مزدهر الحائز على ذهبية سباق 110 أمتار حواجز و محمد أبو طاهيري ( فضية في سباق 800 م) .
لكن هذه المرة لن يكون الرهان على أم الألعاب وحدها بل أن الآمال المغربية في الصعود لمنصة التتويج معقودة أيضا على طاقات شابة واعدة لبذل قصارى الجهد من أجل تقديم مردود مشرف، لاسيما في الكراطي من خلال ياسين السكوري ( وزن أقل من 68 كلغ) وأسامة الدرعي ( وزن أقل من 61 كلغ) ونبيل الشعيبي ( وزن فوق 68 كلغ) ولاعبتي التايكواندو صفية وفاطمة الزهراء وأبطال إفريقيا في الملاكمة عبد الصمد عباز ( وزن أقل من 56 كلغ) وهند مستقيم ( وزن أقل من57 كلغ.) و محمد بولعوجة ( وزن أقل من 64 كلغ) وياسين الورز ( وزن أقل من 69 كلغ ).


بتاريخ : 05/10/2018