الركراكي يشدد على معيار الجاهزية ويؤكد
أن المنافسة داخل المنتخب أصبحت عالية
الباب مفتوح أمام كل مجتهد وصبور والرهان هو المستقبل
اختار الناخب الوطني وليد الركراكي، 25 لاعبا لمواجهتي إفريقيا الوسطى، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا، المقررة بالمغرب ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وسيخوض الفريق الوطني هاتين المبارتين يومي 12 و15 من الشهر الجاري بالمركب الشرفي بمدينة وجدة.
وشهدت لائحة الركركي أسماء جديدة، يتقدمها نجم ليل الفرنسي أسامة الصحراوي، الذي رفض دعوة المنتخب النرويجي الأول، ومدافع الوداد جمال حركاس وحارس المغرب الفاسي صلاح الدين شهاب ومدافع رين الفرنسي عبد الحميد آيت بودلال، والذين سيرتدون، لأول مرة، قميص المنتخب الأول.
وقال الركراكي، في ندوة صحافية، عقدها صباح أمس الخميس بمركز محمد السادس بالمعمورة، إن مواجهة إفريقيا الوسطى ستكون صعبة، لكنه سعيد باللعب بالشرق أمام جمهور كبير.
وأضاف أن الإصابة فرضت غياب الثنائي حكيم زياش وإبراهيم دياز، فيما يحتاج العميد غانم سايس إلى ضبط أموره رفقة فريقه من أجل استعادة مكانته، لأن تجربته مهمة للفريق الوطني، مؤكدا على أن العمق الدفاعي يشغل باله كثيرا، ويحاول جاهدا التوصل إلى التوليفة المثالية، مشيرا إلى أن التحاق نايف أكرد بفريق كبير مثل سيوسيداد منحه بعض الاطمئنان، في انتظار تعافي شادي رياض.
وأبرز أنه في هذا التجمع التدريبي قرر منح الفرصة لمدافع الوداد جمال حركاس وعبد الحميد أيت بودلال، الذي يبقى من الأسماء التي يراهن عليها في المستقبل.
وبخصوص لاعبي البطولة وبعض الأسماء المتألقة في الخارج، أكد الركراكي أن قاعدة الاختيار موسعة، وأن المنافسة عالية داخل الفريق الوطني، الذي يظل بابه مفتوحا في وجه كل لاعب مجتهد، ولهذا يتعين على الجميع الاشتغال وانتظار الفرصة، وهذه رسالته إلى كل اللاعبين أينما تواجدوا.
وبشأن أمين حاريث، الذي بصم على بداية جيدة رفقة مارسيليا الفرنسي، قال الركراكي إنه يعرفه جيدا، وهو لاعب له مكانته داخل الفريق الوطني، وسبق أن تواجد رفقة هيرفي رونار ووحيد، و”عندما أقتنع بأن سيأتي من أجل اللعب وليس الجلوس في الاحتياط سأوجه له الدعوة، لأنه كلاعب مازال متواجدا داخل مشروع الفريق الوطني”، الذي يضم حاليا أسماء واعدة على غرار الخنوس والصيباري، وهما لاعبين للمستقبل، ويتوفران على إمكانيات جيدة.
واعتبر الركراكي أن أهم معيار لاختيار اللاعبين بالنسبة له هو الجاهزية، مفتخرا بتواجد 16 لاعبا مغربيا في دوري أبطال أوروبا وهو رقم غبر مسبوق.
ونوه الركراكي بالمستوى الكبير الذي ظهر به أيوب بوعدي، رفقة ليل الفرنسي، حيث ساهم في فوز فريقه على ريال مدريد الاسباني، رغم أنه سنه لا يتعدى 17 سنة، مؤكدا على أن هذا هو المستوى الذين نريده داخل الفريق الوطني.
وفي الختام أوضح الناخب الوطني أن رهانه رفقة رئيس الجامعة والإدارة التقنية هو الارتقاء بمستوى اللاعب المغربي، خاصة داخل البطولة الوطنية، وهذا هو ما جعلهم يتخذون قرارا بالمشاركة بفئة أقل من 23 سنة في كأس العرب وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وليس بلاعبين يفوق سنهم 30 سنة وأقصى طموحاتهم هو الاحتراف بالخليج، كما اعتبر أن النصيري يبقى من الخيارات الأساسية لديه، لأنه من أحسن المهاجمين الذين أنجبتهم كرة القدم الوطنية، رغم أنه يمر من فترة فراغ، كما أن مورينيو، أحسن مدربي العالم، ليس أحمقا كي يدفع 20 مليون يورو من أجل لاعب متواضع، وبالنسبة له كمدرب من حق النصيري عليه أن يدعمه حتى يستعيد إمكانياته، ويعود إلى مستواه المعهود، مثلما حدث سنة 2022، وكانت النتيجة هدفا انطولوجيا في مرمى البرتغال منح المغرب إنجازا تاريخيا.
وفيما يلي لائحة الفريق الوطني
حراسة المرمى:
منير المحمدي (نهضة بركان) – ياسين بونو (الهلال السعودي) – صلاح الدين شهاب (المغرب الفاسي)
خط الدفاع: أشرف حكيمي (سان جيرمان الفرنسي) – نصير مزراوي (يونايتد الانجليزي) – محمد الشيبي (بيراميذز المصري) – عبد الحميد عبقار (ألافيس الاسباني) – جمال حركاس (الوداد الرياضي) – نايف أكرد (سوسيداد الاسباني) – عبد الحميد أيت بودلال (رين الفرنسي) – آدم أزنو (بايرن ميونيخ الألماني).
وسط الميدان: جمال الخنوس (ليستر سيني الانجليزي) – إسماعيل الصيباري (أيندهوفن الهلوندي) – سفيان أمرابط (فينربخشة التركي) – أسامة تيرغالين (لوهافر الفرنسي) – رضى بلحيان (فيرونا الإيطالي) – عز الدين أوناحي (بانتينايكوس اليوناني).
خط الهجوم: إلياس أخوماش (فياريال الاسباني) – أمين عدلي (ليفركوزن الألماني) – سفيان رحيمي (العين الإماراتي) – إلياس بن الصغير(موناكو الفرنسي) – أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني) – يوسف النصيري (فينربخشة التركي) – أسامة الصحراوي (ليل الفرنسي) وعبد الصمد الزلزولي (بتيس الاسباني).