تم توزيعهم على 344 مركزا بجهة الدارالبيضاء – سطات

على امتداد ثلاثة أيام، وبداية من فاتح أكتوبر، نظمت بمجموع التراب الوطني، اختبارات الامتحان الجهوي للسنة الاولى بكالوريا، وعلى مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، بلغ عدد المترشحات والمترشحين لهذا الامتحان 66567 موزعين على قطببن 🙁 قطب الشعب الادبية والاصيلة والمهنية) ويضم (11156) مترشحة ومترشحا، و(قطب الشعب العلمية والثقنية) ويضم: (55411) مترشحة ومترشحا. هؤلاء تم توزيعهم على 344 مؤسسة تعليمية اعتمدت كمراكز لإجراء هذا الاستحقاق ، وتضم ما مجموعه 6665 قاعة، اضيفت اليها 12 قاعة رياضية، وبهدف مراقبة «جودة الاجراء» تم تجنيد حوالي 175 ألف أستاذة وأستاذ و3100 من الاطر التربوية الادارية.
ومن أجل ضمان إجراء هذا الاستحقاق في ظروف تضمن حماية و سلامة المترشحات والمترشحين والاطر الادارية وكل المتدخلين – في ظل تفشي وباء كورونا – تم تسخير إمكانيات مادية و بشرية مهمة، في سياق التنزيل الجيد للبروتوكول الصحي المعتمد، حيث ثم اعتماد مساحة الأمان من خلال 10 مترشحات ومترشحين بالقاعة الواحدة، بعد تعقيم مختلف مراكز الامتحان، وتوفير المعقمات ووضع التشوير الأرضي ، مع توزيع الكمامات الواقية…
وفي سياق تكريس مبدأ تكافؤ الفرص، تم تكييف ظروف الاجراء لفائدة 42 مترشحة ومترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة، 19 منهم استفادوا من مواضيع مكيفة، مع تمكين بعض المترشحات والمترشحين المصابين بالفيروس والمخالطين من اجتياز هذا الامتحان بالمستشفيات الميدانية وبعض المراكز الخاصة ،بتنسيق مع السلطات الصحية والترابية ، وقد بلغ عدد المصابين المستفيدين من هذه العملية 33 مترشحة ومترشحا.
وخلال فترة إجراء هذه الامتحانات، قام وفد من الأكاديمية، برئاسة مديريها عبد المومن طالب، بزيارات تفقدية لمجموعة من مراكز الإجراء، «قصد الوقوف على مدى جاهزيتها لهذا الاستحقاق التربوي»، تقول مصادر من الأكاديمية، مذكرة «بجهود مختلف الأطر الادارية والتربوية، والانخراط الفعال لشركاء المدرسة والمنظومة التعليمية، كما هو شأن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، من أجل إنجاح هذه المحطة ، التي تأجلت إلى هذا التاريخ بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا».