760 كاميرا مراقبة لكل مليون بيضاوي

 

وفق مؤسسة « كومباريتش « المختصة في تكنولوجيا المراقبة المدنية فإن الدارالبيضاء خصصت 760 كاميرا مراقبة لكل مليون مواطن، لتحتل بذلك المرتبة الثانية في هذا الباب على مستوى العالم العربي من حيث المدن الأكثر مراقبة بواسطة الكاميرات، بعد العاصمة العراقية بغداد التي تتصدر قائمة العواصم العالمية من حيث المراقبة بواسطة الكاميرات بمعدل 10 ألف و800 كاميرا مراقبة، وكانت الدارالبيضاء قبل سنوات قد أعلنت عن صفقات تهم تأثيث الشوارع والفضاءات بالكاميرات من أجل تسهيل العملية الأمنية وردع ارتكاب الإجرام وأيضا من أجل تنظيم حركة السير والجولان والمرور والحد من المخالفات، بفعل الاكتظاظ الذي تعرفه طرقاتها التي تستقبل ملايين العربات يوميا ، كما تلت هذه الصفقات مشاريع « الدارالبيضاء سمارت سيتي « التي أشرفت عليها جامعة الحسن الثاني بطلب من مدبري شؤون المدينة، وهي العملية التي انطلقت قيل أربع سنوات وتدخل في إطار البرنامج التنموي للعاصمة الاقتصادية 2015/2020، والذي خصصت له الدولة ميزانية ضخمة بلغت أكثر من 3300 مليار سنتيم ، و تروم جعل الدارالبيضاء عاصمة للمال والأعمال من خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة في الخدمات وغيرها، لتتبوأ المدينة المكانة التي تستحق في محيطها الإقليمي والدولي وتصبح نقطة جذب للاستثمارات على الصعيد الإفريقي.
وبمعدل 690 كاميرا مراقبة لكل مليون مواطن احتلت العاصمة السودانية الخرطوم المركز الثالث كأكثر المدن مراقبة بواسطة الكاميرات، متبوعة بالعاصمة المصرية القاهرة في المركز الرابع بمعدل 40 كاميرا مراقبة لكل مليون مواطن، فيما جاءت الرياض العاصمة السعودية في المركز الخامس بمعدل 20 كاميرا مراقبة لكل مليون مواطن. أما على الصعيد الدولي فقد اجتاحت المدن الصينية المراكز الأولى إذ تصدرت 18 مدينة منها الصفوف الأولى كأكثر مدن مراقبة بواسطة الكاميرا تتزعمها مدينة تايوان بمعدل 465 ألف كاميرا مراقبة لكل مليون مواطن ودخلت مدينتان دوليتان أخريان ضمن قائمة العشرين مدينة الأكثر مراقبة بواسطة الكاميرا، ويتعلق الأمر بكل من لندن العاصمة البريطانية وحيدر أباد إحدى المدن الكبرى بالهند.


الكاتب : العربي رياض

  

بتاريخ : 10/08/2020