خنيفرة.. عواصف رعدية تخلف مصرع فتاة بتيقليت ومسنة بالكعيدة

خلفت العواصف الرعدية التي ضربت إقليم خنيفرة، عشية الاثنين 2 شتنبر 2019، مصرع فتاة/ تلميذة، ضواحي تقليت، جماعة أم الربيع، ومسنة، ضواحي منطقة لكعيدة، جماعة سيدي احساين، في حين أدت ذات العواصف، المصحوبة بالأمطار والرياح القوية، إلى إتلاف عدة مساحات زراعية وفلاحية، وضياع عدد من رؤوس الماشية، خصوصا بمنطقة لكعيدة، بينما تسببت في انقطاع بعض المحاور الطرقية، ومنها أساسا الواقعة بنقطة «الصابرة» على طريق مريرت.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن العاصفة التي اجتاحت مدينة مريرت ومنطقة أم الربيع، تسببت في إثارة موجة من الهلع والرعب بين الساكنة المحلية، قبل انتشار نبأ مصرع الفتاة، البالغة من العمر 15 سنة، بمنطقة تيبركانين ضواحي تقليت، بعد أن حملتها العاصفة بقوة لترتطم بصخرة، وتصاب جراء ذلك بجرح عميق، حيث تم نقلها إلى مستشفى مريرت، ومنه إلى المركز الاستشفائي بخنيفرة، لتفارق الحياة في أجواء مؤثرة.
وبعد ذلك بدقائق معدودة اتجهت الأنظار نحو منطقة لكعيدة، بجماعة سيدي احساين، التي شهدت مصرع مسنة، في عقدها السابع، وهي زوجة عم رئيس هذه الجماعة، بعد أن جرفتها سيول طوفانية وأغرقتها بإحدى شعاب المنطقة، وقد تمكنت عناصر الوقاية من العثور على جثتها وانتشالها، وجرى نقلها صوب مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي، في إطار الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية قد حذّرت، في نشرة إنذارية، من تساقطات مطرية وعواصف رعدية تضرب عددا من المناطق، يوم الاثنين، محددة موضع التحذير ومنها إقليم خنيفرة، وداعية إلى الابتعاد عن النقاط التي بها وديان ومنحدرات.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 04/09/2019

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *