حين يكبر الوقت في عينيك..

يميل الورد
إلى
مشتهى الريح
فمارس غباءك
ليميل الريح
الى مشتهاك

كل الممرات التي
تؤدي إلى
مقر الاشتهاء
بدأت تنفلت
فاحمل شوارعك الكبيرة
قبل الانفلات
أنا الذي
استطعت
تحويل المدينة الى حجر
وتأويل الشمس الى قمر
ولم
أستطع الانتماء
الى فصيلة البشر
بقرن واحد
أحاول
أن
أحمل الأرض
مائة سنة
والأرض
لم تستطع أن
تحمل
مثقال ذرة من صمتي
أنا الآن
أحاول أن
أرتب لك دقات قلبي
كي
تعبر..
ما بينك..
وبين السندباد
سأعطيك رأسي
وعين زرقاء اليمامة
سأعطيك
قميص يوسف
وصدر أمي
وجسد أيوب
لتعبر
هذا
المساء


الكاتب : محمد اللغافي

  

بتاريخ : 06/09/2019

أخبار مرتبطة

من الواضح أن العلاقة بين القارئ والكاتب شديدة التعقيد؛ ذلك أن لا أحد منهما يثق في الآخر ثقة سميكة، وما

  وُلِدَت الشخصيةُ الأساسيةُ في روايةِ علي بدر (الزعيم) في العامِ الذي بدأت فيه الحملة البريطانية على العراق، وبعد أكثر

  يقول دوستويفسكي: «الجحيم هو عدم قدرة الإنسان على أن يحبّ». هذا ما يعبّر عنه الشاعر طه عدنان في ديوانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *